الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"حملة الدولة الديمقراطية الواحدة": المجتمع الدولي ينتفض دعما للفلسطينيين

نشر بتاريخ: 29/11/2020 ( آخر تحديث: 29/11/2020 الساعة: 11:24 )
"حملة الدولة الديمقراطية الواحدة": المجتمع الدولي ينتفض دعما للفلسطينيين

غزة- معا- أكدت حملة الدولة الديموقراطية الواحدة انه ورغم استمرار الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، وتواطؤ وعجز المجتمع الدولي،فإن المجتمع المدني العالمي، ينتفض مجددا، تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، ومساندا الشعوب المقهورة ضد أنظمتها الرأسمالية المستبدة.

ودعت الحملة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثالثة و الأربعين لاعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29.11 مناسبةً للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، ومع نضاله البطولي المستمر منذ أكثر من قرن، كل أحرار العالم إلى تعزيز وتوسيع تضامنهم مع قضية فلسطين، التي تتعرض في هذه الأيام لأخطر مخطط تصفوي، ممثَّلا بصفقة القرن وبهرولة الأنظمة العربية للتطبيع مع إسرائيل.

وأضافت:"فبعد 72 عاماً من النكبة الفلسطينية، وبعد جرائم التطهير العرقي الممنهج، التي لا زالت تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، تحت سمع وبصر النظام الدولي، الذي منح الشرعية لإقامة هذا النظام الاستعماري، تتساءل حملة الدولة الديمقراطية الواحدة، على لسان الشعب الفلسطيني: إلى متى سيستمر المجتمع الدولي الرسمي يغُض الطرف عن جرائم التطهير العرقي والفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل، منتهكة بذلك، وبشكل صارخ، القانون الدولي الذي قامت هي على أساسه؟ ".

وأكدت الحملة أن النضال ضد هذا النظام العنصري يجب أن يجمع بين المقاومة الشعبية الميدانية والمقاومة المدنية، المتمثل بحملة المقاطعة، على الساحة العالمية مؤكدة أن على المجتمع المدني وأصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم قادرون على إلزام إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي والتخلي عن سياستها الكولونيالية.

و دعت المؤسسات والنقابات العمالية والحركات الجماهيرية الفلسطينية جميع أصحاب الضمائر الحية في العالم لدعم الحملة المدنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى تمتثل للقانون الدولي ويسترجع الشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية. و بهذه المناسبة، إننا نتوجه إلى كل لجان التضامن و محبي الحرية في العالم للضغط على حكوماتهم، كي تقوم بفرض عقوبات على إسرائيل، حتى تتوقف عن جرائمها في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.

وأكدت "حملة الدولة الديمقراطية الواحدة في فلسطين التاريخية" ايمانها بأنه لا يمكن تجزئة نضالات الشعب الفلسطيني، إلى فلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948 والمناطق المحتلة عام 1967(الضفة الغربية وقطاع غزة) بالإضافة إلى الشتات. وقد حان الوقت لدفن وهم "حل الدولتين"، واستعادة وحدة شعب فلسطين، حول رؤية تحررية وطنية وديمقراطية، وإستراتيجية نضالية مرحلية وبعيدة المدى. وتؤمن الحملة أن تحقيق العدالة في فلسطين يتطلب إقامة دولة ديمقراطية واحدة، تضمن عودة اللاجئين، وتمنح الحقوق المتساوية لجميع مواطنيها بغض النظر عن الدين واللون والجنس، وذلك على أنقاض نظام الفصل العنصري الكولونيالي القائم.