الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ساعر يضغط على إيزنكوت للانضمام إلى حزبه الجديد

نشر بتاريخ: 26/12/2020 ( آخر تحديث: 26/12/2020 الساعة: 20:36 )
ساعر يضغط على إيزنكوت للانضمام إلى حزبه الجديد

بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن واحدة من أكثر القضايا التي تم الحديث عنها في الآونة الأخيرة قبل الانتخبات الرابعة، هو ما الذي سيختار أن يفعله في السياسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي إيزنكوت.

وقالت الصحيفة: إن عددا من الأحزاب الإسرائيلية تستدرج إيزنكوت للانضمام إليها، ومن المرجح أن يُعلن إيزنكوت خلال الأسبوع القادم عن الحزب الذي ينوي الانضمام إليه.

وأشارت إلى أن جدعون ساعر الذي انشق عن حزب "الليكود" وشكل حزبا جديدا، كان يضغط على إيزنكوت للانضمام إلى قائمته الجديدة في الانتخابات المقبلة، وبحسب ما ورد فإن إيزنكوت سيعطي ساعر جوابًا نهائيًا في بداية الأسبوع المقبل، بشأن الانضمام إلى حزبه.

ولفتت الصحيفة إلى أن ساعر ليس السياسي الوحيد الذي يريد ضم إيزنكوت إلى قائمته، بل إن حزب "يش عتيد – تيلم" و"يمينا" ورئيس بلدية تل أبيب، يناقشون موضوعه كمرشح محتمل.

وفي مايو الماضي، أجرى المحلل العسكري بصحيفة "يسرائيل هيوم" يوآف ليمور مقابلة مع إيزنكوت، حيث قال الأخير إنه يريد العودة إلى الساحة السياسية ويكون له تأثير.

وقال إيزنكوت للصحيفة: إنه بعد أن أمضى وقتًا في فترة الراحة الخاصة به، أراد العودة إلى الساحة السياسي، مشيرًا إلى أنه عمل وزيرًا للجيش لرئيسي حكومة، إيهود باراك وأرئيل شارون.

وفي سياق آخر، أظهر استطلاع جديد للرأي في إسرائيل، تراجع قوة حزب "الليكود" الانتخابية، وتقلص فرص نتنياهو لتشكيل الحكومة الجديدة، وتقدم الحزب الجديد بزعامة جدعون ساعر.

وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" العبرية، أول أمس الخميس، فإن حزب "الليكود" سيحصل على 25 مقعدًا، بينما سيحصل حزب "تيكفا حدشاه" بزعامة ساعر، على 22 مقعدًا.

ووفقًا للاستطلاع جاءت بقية النتائج على النحو التالي: "يمينا" 15 مقعدًا، "يش عتيد" 15مقعدًا، "القائمة العربية المشتركة" 11 مقعدًا، "شاس" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 7 مقاعد، "ميرتس" 6 مقاعد.

وكان رئيس الكنيست الإسرائيلي أعلن يوم الأربعاء الماضي حلّ الكنيست وتحديد موعد الانتخابات في الثالث والعشرين من شهر مارس المقبل، حيث أن هذه هي الانتخابات الرابعة في إسرائيل خلال أقل من عامين.

وجاء حل الكنيست بعد انتهاء المهلة القانونية لإقرار الميزانية العامة وفشل أحزاب الائتلاف الحكومي في التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية العامة.