الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

صدمة في مصر بعد مشهد موتى كورونا والممرضة المصدومة (فيديو)

نشر بتاريخ: 03/01/2021 ( آخر تحديث: 03/01/2021 الساعة: 18:44 )
صدمة في مصر بعد مشهد موتى كورونا والممرضة المصدومة (فيديو)

بيت لحم- معا- تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر فيديو صادم يظهر وفاة "جميع المرضى" داخل غرفة العناية المركزة داخل مستشفى العزل بمدينة الحسينية في محافظة الشرقية شمالي مصر.

ويتحدث مصور الفيديو، من داخل غرفة العناية المركزة وهو يكرر عبارة "كل اللي في العناية ماتوا"، بينما تظهر اللقطات مرضى راقدين على الأسرّة دون التأكد هل فارقوا الحياة أم لا؟

وفي الفيديو أيضا يحاول البعض إنقاذ مريض آخر، بينما تجلس ممرضة على الأرض من الصدمة في لقطة انتشرت كالبرق على منصات التواصل.

وبعد انتشار المقطع على نطاق واسع تصدر وسما (العناية_المركزة) و(مستشفى_الحسينية) قائمة التفاعلات والبحث على تويتر وغوغل في مصر.

وعبر مغردون كثر عن صدمتهم من الفيديو ووصفوا ما حدث "بالإهمال الجسيم" الذي ينبغي أن يحاسب عليه كل مسؤول.

وأكد ناشرو الفيديو على مواقع التواصل أن السبب في الحادث هو انقطاع الأكسجين عن غرفة العزل، وهي مزاعم تم نفيها من قبل مصادر رسمية.

وبعد انتشار الأنباء عن وفاة مرضى العناية المركزة بمستشفى الحسينية، ظهر مدير المستشفى الدكتور محمد سامي النجار بمقطع فيديو داخل غرفة العناية إلى جانب أطباء آخرين وأكدوا أن الوضع طبيعي تماما، ويوجد 6 حالات، ونفوا وجود أي نقص بالأكسجين.

من جانبه أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، لوسائل إعلام مصرية، وفاة 4 مرضى بفيروس كورونا في العناية المركزة بقسم العزل بمستشفى الحسينية نافيا وفاة كل مرضى العناية المركزة بالمستشفى.

وتأتي هذه الأنباء بعد ساعات قليلة من حادثة شبيهة، إذ انتشرت أنباء عن وفاة اثنين في مستشفى زفتى بالغربية، بسبب انقطاع الأكسجين عنهما أيضا.

وأظهر مقطع فيديو آخر حالات حرجة في قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات مركز زفتى بمحافظة الغربية، بينما يظهر صوت امرأة وهي تقول لإدارة المستشفى "سأفضحكم".

ويذكر أن مصر تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، إذ سجلت مصر نحو 1407 حالات إصابة جديدة بالفيروس السبت، ليصل إجمالي عدد الإصابات نحو 141 ألف إصابة وحوالي 7700 وفاة.

غير أن الأطباء وبعض المسؤولين الحكوميين أيضاً يؤكدون أن الأرقام الرسمية التي تعلنها وزارة الصحة لا تمثل سوى نسبة ضئيلة جدا من أعداد الإصابات الحقيقية، بينما ينذر الخبراء بانفجار وشيك للوضع الوبائي في مصر.