السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل تندد بجريمة قتل الشاب عاهد اخليل وحماس تدعو لتشكيل لجان حماية

نشر بتاريخ: 06/01/2021 ( آخر تحديث: 06/01/2021 الساعة: 13:08 )
الفصائل تندد بجريمة قتل الشاب عاهد اخليل وحماس تدعو لتشكيل لجان حماية

غزة- معا- نددت عدة فصائل فلسطينية بجريمة قتل الشاب عاهد اخليل فيما دعت حركة حماس الى لتشكيل لجان حماية.



وقالت حركة الجهاد الاسلامي ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل جرائم الإعدام بدم بارد بحق الشبان الفلسطينيين على حواجز الموت المنتشرة في كافة محافظات الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إعدام الشاب عاهد عبد الرحمن اخليل، من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، وذلك قرب مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم، اليوم الثلاثاء.





ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الشاب عاهد عبد الرحمن اخليل، الذي ارتقى شهيدا على يد قوات الاحتلال التي أعدمته بدم بارد موكدة وجوب مواجهة الاحتلال بتفعيل كافة وسائل المقاومة، خاصة على الحواجز التي يتخذها الاحتلال نقاطا لاستهداف الشبان الفلسطينيين وإعدامهم بدم بارد وبحجج واهية.

واكدت ضرورة التصدي لهجمات المستوطنين وعربدتهم المتصاعدة هو السبيل لردعهم ولحماية أرضنا وشعبنا.

من جهتها، اعتبرت لجان المقاومة ان اعدام الاحتلال للشهيد عاهد عبدالرحمن اخليل جريمة فاشية واجرامية لا بد ان تقابل بتصعيد الانتفاضة والمقاومة على كافة محاور الاشتباك في الضفة الغربية.

وقالت لجان المقاومة في بيان لها ان الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسيلة للرد على جرائم الاحتلال بحق اهلنا وشعبنا وارضنا ومقدساتنا .

واوضحت ان الجريمة تستوجب من السلطة تفعيل ملفات الجرائم الاسرائيلية في كافة المحافل الدولية وخصوصا محكمة الجنايات الدولية.

وقتل الأستاذ مؤمن عزيز مسؤول الدائرة الاعلامية لحركة المجاهدين الفلسطينية ان اطلاق النار على الشهيد عاهد عبدالرحمن اخليل جريمة اعدام تستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل في كافة مناطق تواجده.

واكد عزيز في تصريح وصل معا أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً فهي الوقود الذي يزيد من لهب الثورة على الغاصب المحتل.

ودعا عزيز ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل الى اشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام الاحتلال.

ودعت حركة حماس إلى تشكيل لجان حماية شعبية في مدننا وقرانا، والتي يجب أن تكون جزءا من استراتيجية وطنية لوقف المشروع الاستيطاني ومنع عربدة المستوطنين.

واكدت أن خيار المقاومة بأشكالها كافة، هو القادر على وقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وقد أثبتت انتفاضة الأقصى أن العمل المقاوم قادر على تحويل المستوطنات لمدن أشباح.