الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"ابنة السراب" رواية جديدة للكاتب توفيق وصفي

نشر بتاريخ: 11/01/2021 ( آخر تحديث: 11/01/2021 الساعة: 11:37 )
"ابنة السراب" رواية جديدة للكاتب توفيق وصفي

غزة- معا - اصدرت في غزة رواية جديدة للكاتب والاعلامي المتميز توفيق وصفي بعنوان "ابنة السراب" الصادرة عن مكتبة كل شيء في حيفا عام 2020

وجاءت الرواية في 357 صفحة، ولوحة الغلاف مهداة من الفنان حسني رضوان. توزع السرد الروائي على خمسة أجزاء، وكل جزء حمل عنوانا مستقلا، وضم عددا من العناوين الفرعية المعبرة عن مضمون السرد كالتالي: الجزء الأول بعنوان (سر جميل)، والعناوين الفرعية: حج مبرور، طرابلس زمان، فريد أغا، بين عهدين، الرفيق قبل الطريق، نصب الشرك، على متن الانتفاضة. والجزء الثاني بعنوان (سوق العرب)، والعناوين الفرعية: مستنقع الأحلام، فاكوم، سوق كل شيء، مصنع الثروات، فقاقيع، الضربة الاخيرة. والجزء الثالث بعنوان (عبر الصحراء)، والعناوين الفرعية: تحت الأرض وفوقها، على حافة الصحراء، صحراء أخرى. والجزء الرابع (بنغازي الجديدة)، والعناوين الفرعية: بشرى، امرأة محيرة، في المصيدة، بعد خراب السوق، حي الدولار، بين نارين، خدوجة، وداعا بنغازي. والجزء الخامس بعنوان (دولة مصراتة)، والعناوين الفرعية: معتقل آخر، الكامبو، افراج، جميلة، اسطنبول.

وكتب في اهداء الراوي: إلى الفلسطيني المؤمن بأن لديه حقا عليه استعادته، رغم انهيار كل المعايير، بسطوة الظلم والجبروت، وسيادة الضعف والهوان، فأمست هويته المتعلقة بقضية القضايا موضع التباس، يلتهم تاريخه، لينتج شكلا آخر لحكايته، أقل من قضية، وأكثر من مأساة.

ومن النص السردي كتب على الغلاف الأخير: "أما ابنتنا جميلة التي احتفظ بها العرب لأن لهم فيها حصة بأوراق مزورة فقد ارتسمت صورتها الأخيرة كقضيتنا، التي يزورون حقنا في ادارتها بدعوى أنها في أمان أكثر حين تكون في حوزتهم، وكأننا لسنا أمينين على حقوقنا. كانت آخر كلماتها ترن في مخيلتي "لنترك للقدر أن يقرر، لن أنسى أنني فلسطينية، ولا تنسوا أن لكم ابنة في ليبيا، قد نلتقي هنا أو هناك، إن لن نصب كلنا بزهايمر جماعي ينسينا من نكون".

ومن الجدير ذكره، أن الكاتب توفيق وصفي أبو زعنونة من مواليد غزة عام 1954 لعائلة هجرت عام 1948 من قرية المسمية قضاء غزة. عمل في الصحافة الفلسطينية والعربية منذ عام 1979 كاتبا للمقالة السياسية، ثم محررا في العديد من المجلات الفلسطينية، قبل أن يعود إلى غزة مع قيام السلطة الفلسطينية، ليعمل في وكالة وفا للأنباء، ثم مديرا للتحرير، بالإضافة إلى العمل كمسؤول عن التحرير في مكتب غزة بجريدة الأيام.

وقد صدر له عام 2019 رواية "موال شمس"، كما نشر عددا من القصص القصيرة في الصحف والمجلات الفلسطينية.