الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة 48 تواصل حملة "فاعل خير" إلى الأهالي داخل البلاد وخارجها

نشر بتاريخ: 17/01/2021 ( آخر تحديث: 17/01/2021 الساعة: 13:07 )
الإغاثة 48 تواصل حملة "فاعل خير" إلى الأهالي داخل البلاد وخارجها

النقب- معا- مع حلول فصل الشتاء تزداد الحاجة الإنسانية للشعور بالدفء والأمان، لتتجدد معها معاناة الفقراء والمحتاجين، الذين لا يملكون منازل لائقة تقيهم مياه الأمطار وبرد الشتاء، أولئك الذين لا يجد أطفالهم ملابس تحمي أجسادهم من البرد القارس الذي ينخر عظامهم.

يقول د. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة 48:"إن صعوبة الأوضاع المعيشية والاقتصادية وحجم الاحتياج الكبير لأهلنا، دفع جمعية الإغاثة 48 التابعة للحركة الإسلامية إلى إطلاق حملة "فاعل خير" لهذا العام 2021 انطلاقًا من مسؤولياتها الاجتماعية والدينية والدولية والإنسانية تجاه الفقراء، المحتاجين، اللاجئين، والمنكوبين داخل البلاد وخارجها.

"فاعل خير" لا تزال مستمرة

وعن التجاوب مع الحملة، يشير الكتناني إلى أن "فاعل خير" ما زالت مستمرة وتلاقي تجاوبًا كبيرًا من أهل الخير والإحسان في كل مناطق الداخل الفلسطيني، الذين هم لفعل الخير عنوان، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الثقة الكبيرة التي يمنحها المجتمع العربي في الداخل لجمعية الإغاثة 48 والتي عادة ما تبدأ بتنفيذ مشاريعها وتوزيع المساعدات مع أول شيكل يصل لحساباتها في البنوك.

شتاء دافىء لكل محتاج ولاجئ

وعن طبيعة الحملة والفئات المستهدفة، أشار غازي عيسى مدير عام الإغاثة 48 إلى أن جمعيته تسعى من خلال "فاعل خير 2021" والتي تحمل عنوان شتاء دافئ لكل محتاج ولاجئ إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة في ظل البرد الشديد عبر توفير وسائل التدفئة ومستلزمات الشتاء للفقراء والمحتاجين في مناطق الداخل الفلسطيني، القدس، قطاع غزة، الضفة الغربية، سوريا، لبنان، تركيا والسودان.

المشاريع قيد التنفيذ والمساعدات تصل لمستحقيها

أما عن المشاريع التي تتضمنها الحملة والتي يتم العمل حاليا على تنفيذها، فيوضح عيسى بأنها تأتي متنوّعة بالتوازي مع حاجات الأماكن التي يتم العمل بها وهي:

الداخل الفلسطيني والقدس

تستهدف الحملة سكان المناطق المهمشة والقرى غير المعترف بها في النقب من خلال تقديم كسوة الشتاء، مواد التدفئة، المواد الغذائية، الفرشات والبطانيات وغيرها.

قطاع غزة

تعمل طواقم جمعية الإغاثة 48 على عدة مشاريع ومنها: مشروع تركيب نايلون لأسقف البيوت لحمايتها من الغرق، حيث تم توفير ما يكفي لسد حاجة 700 بيت خلال الأسبوع الأول من الحملة، إضافة لمشروع "كسوة الشتاء" الذي يتم من خلاله توفير الملابس الدافئة لأكبر عدد ممكن من الفقراء، ومشروع "جرة الغاز" الذي يتم من خلاله توفير غاز الطهي للأسر المستورة، إضافة لمشروع "باص الدفا" الذي يجوب شوارع القطاع ليوزع الوجبات الساخنة على الأهالي، ومشروع توفير الدفايات والبطانيات والفرشات.

الضفة الغربية

هناك أيضا مشاريع كسوة الشتاء، الدفايات، البطانيات والحرامات، المواد الغذائية وتوفير مستلزمات الأهالي في كل مدن وقرى الضفة الغربية.

خارج البلاد

كما تعمل الجمعية على قدر عالٍ من المسؤولية تجاه اللاجئين السوريين والفلسطينيين في المخيمات السورية واللبنانية والتركية وفي السودان أيضًا، من خلال القيام على عدد من المشاريع التي تحاول من خلاها توفير الأمان والحماية لهم في هذا البرد القارس، ومنها: مشاريع كسوة الشتاء، توفير خيام بمستلزماتها، توفير مواد التدفئة مثل الحطب أو الكاز أو الغاز، تأمين المواد الغذائية، الوجبات الساخنة التي يقدمها "باص الدفا"، وأيضا مشروع بناء غرفة دافئة من الباطون بدلًا من الخيام.

يذكر أن جمعية الإغاثة 48 تعمل على عدد من المشاريع في مجالات الإغاثة والتنمية والتمكين، كالكفالات، أضاحي الخير، الكسوة، رمضان الخير، العقائق والذبائح والنذور، سقيا الماء، الطرود الغذائية، فاعل خير، توفير المستلزمات الطبية والأدوية وغيرها من المشاريع التي تسعى من خلالها للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية لأهلنا في مناطق الداخل الفلسطيني، قطاع غزة، القدس، الضفة الغربية، سوريا، لبنان، تركيا، السودان وغيرها، بدعم وتبرع من الأهل في الداخل الفلسطيني.