الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مكتب الأمم المتحدة والسلطة الوطنية يطلقان مشروعا للتعاون في مكافحة المخدرات

نشر بتاريخ: 06/03/2006 ( آخر تحديث: 06/03/2006 الساعة: 14:49 )
رام الله- معا- أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والسلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بوزارة الداخلية والأمن الوطني مشروعا للتعاون في مجال مكافحة المخدرات وذلك في حفل أقيم صباح اليوم الاثنين في قاعة فندق الستي ايسترن في رام الله.

وحضر الحفل كل من محمد عبد العزيز مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا واللواء علاء حسني مدير الشرطة الفلسطينية ومصطفى عيسى ابو فراس محافظ رام الله والبيرة وفدوى الشاعر منسقة اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات وممثلي بعض من المؤسسات المعنية والمواطنين.

وبدأ الاحتفال بكلمة الرئيس محمود عباس التي ألقاه نيابة عنه محافظ رام الله والبيرة والتي شكر فيها مكتب الأمم المتحدة والشرطة الفلسطينية على الجهود التي يقومون بها للحد من ظاهرة المخدرات وانتشارها، والتي طالب فيها أيضا ببذل كل الجهود للحد من الظاهرة من إطلاق حملات إعلامية توعوية ومتابعة وملاحقة التجار والمهرين والمتعاطين واتخاذ أقصى العقوبات بحقهم.

وفي كلمة وزير الداخلية التي ألقاها نيابة عنه اللواء علاء حسني استعرض الوضع في الأراضي الفلسطينية والمحاولات التي تقوم بها دائرة مكافحة المخدرات في هذا الصدد، وقال:" في البداية كنا نواجه صعوبات في مكافحة الظاهرة تتمثل في ضعف القدرة المنية على ملاحقة التجار والمتعاطين والمربين سبب إجراءات الاحتلال وعمليا التوغل والاجتياح، لكننا الآن نقوم بما علينا مع مواجهة بعض الصعوبات التي قال إن من بينها إجراءات القضاء الفلسطيني الذي يتراخى في فرض العقوبات الصارمة ويلجأ الى إخلاء السبيل الكفالة في بعض الحالات.

وأضاف اللواء حسني إننا بحاجة إلى مراكز إعلامية حقيقة ونظام قضائي صارم وتكاثف جميع القوى للحد من انتشار المخدرات في المجتمع الفلسطيني.

أما مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا محمد عبد العزيز فقد استعرض برنامج التعاون من حيث أهدافه واستراتيجياته وميزانياته ومن ناحية ثانية اشار إلى الوضع العالمي .

وقال عبد العزيز ان اهداف البرنامج هي بناء قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والوسائل الإعلامية في سبيل مكافحة المخدرات وطرق الوقاية منها، طارحا بعض التساؤلات التي من خلالها نستطيع تحديد استراتيجيات العمل.

أما استراتيجيات العمل كما تطرق إليها عبد العزيز فهي تنفيذ برامج عمل مع الجهات المختصة وتعزيز قدرات اللجنة العليا لمكافحة المخدرات وتدريب الموظفين العاملين في هذا المجال وتعزيز خدمات المؤسسات غير الحكومية والخدمات العلاجية وتطوير إجراءات مكافحة المخدرات.

وشكرت فدوى الشاعر منسقة اللجنة العليا للوقاية من المخدرات الرئيس محمود عباس الذي أصدر مرسوما رئاسيا لإعادة تشكيل اللجنة المكونة من العديد من الأجسام والعناصر.