الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عطاونة: الوضع في محافظة الخليل لايزال تحت السيطرة

نشر بتاريخ: 09/03/2021 ( آخر تحديث: 09/03/2021 الساعة: 13:58 )
عطاونة: الوضع في محافظة الخليل لايزال تحت السيطرة

الخليل- معا- قال الدكتور عفيف عطاونة مسؤول ملف كورونا في محافظة الخليل، ان الوضع بالشكل العام في المحافظة، لازال تحت السيطرة.

واضاف "ومازلنا قادرين على تقديم الخدمات لكل من يحتاجها، كان لدينا أزمة في الاوكسجين في مستشفيات الخليل و دورا الحكومي خلال الـ48 ساعة الماضية، ولكن تم حل هذه الازمة بمساعدة محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، الآن هناك ثلاثة مصادر للاوكسجين في مستشفى دورا كما تم رفع قدرة الاوكسجين السائل في المستشفى من 1.5 طن الى 6 طن بالاضافة الى مصدرين في مستشفى الخليل الحكومي".

واوضح عطاونة خلال برنامج "يصبحكم بالخير" مع الاعلامي رياض خميس والذي يبث عبر اذاعة الرابعة وفضائية معا، خلال الثلاثة أيام الماضية عملنا وبرعاية مباشرة من المحافظ البكري على رفع الطاقة الاستيعابية لجميع المستشفيات في المحافظة سواء الحكومية أو الخاصة ورفدها بالكوادر الطبية والمعدات اللازمة من اجل تقديم الخدمة لكل من يحتاجها في وقتها ومكانها المناسب هذا على مسار المستشفيات، أما بالنسبة للمسار المنزلي فهناك فرق طبية متخصصة تقوم بزيارة المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم كل في مكانه.
وحول نسب الاشغال في المستشفيات، قال العطاونة:" لدينا نسب اشغال عالية في محافظة الخليل ولكننا لا نتحدث أننا لا نستطيع استيعاب المزيد من المرضى مشيرا ان نسبة الاشغال تتجاوز من 80-85% فيما يخص الاسرة العادية و95% فيما يخص أسرة العناية المكثفة وهناك عمل دوري في المستشفيات لفلترة الحالات ومتابعتها وكل من يطرأ تحسن على حالته نقوم بمتابعته على المستوى المنزلي ".
وتابع العطاونة:"بالأمس والأول من أمس كان هناك حملة كبيرة لاستقطاب وجلب مئات الأجهزة من مولدات اوكسجين حتى نتمكن من إعطائها للمصابين وتقديم الخدمة لهم على مستوى مراكز العلاج الفرعية في المحافظة ".
وفيما يتعلق بالاغلاق قال العطاونة:" الاغلاق هو خيار صعب ومطروح واللجنة الصحية العليا في المحافظة برئاسة عطوفة المحافظ هي في حالة انعقاد دائم وتتابع وتواكب كل مستجدات الحالة الوبائية والمعطيات على ارض الواقع وستتخذ الاجراءات المناسبة في الوقت المناسب".

وأضاف "الاغلاق له معايير وهذه المعايير تعتمد على نسب الاصابات لكل ألف نسمة خلال فترة زمنية محددة هي اسبوع والمعيار الاخر هو نسب الاشغال ونسبة التعاطي مع المرضى والحالات التي تحتاج لعناية في المستشفيات".