الكورونا لم توقف بائع القطايف "ساق الله"عن العمل

غزة- معا - اختلفت تحضيرات المواطن المسن أبو وسام ساق الله "72 عاما" هذا العام في إنتاج القطايف عن أعوام سابقة بفعل فيروس كورونا المنتشر في قطاع غزة.
وبدأ ساق الله بتجهيز المكان داخل خيمة أقامها في شارع الجلاء بمدينة غزة مع اتخاذه الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية التي حددتها وزارتي الصحة والداخلية.
ويتحدث ساق الله لمعا عن بداية عمله في الحلويات بشكل عام، منذ كان عمره 15عاما يعمل في صناعة الحلويات بأنواعها المختلفة، لكن القطايف له مذاق خاص في شهر رمضان المبارك.
ويضيف، "القطايف بعتبره فاكهة رمضان كل عام، ولا تخلو أي مائدة إفطار منه، القطايف إليه ميزة برمضان، وما بتأكل إلا فيه".
وعن أسعار القطايف، يوضح ساق الله أن أسعار القطايف بمتناول الجميع، ولكن تختلف أسعارها حسب المواد الخام المستخدمة فيها، مضيفا أن الدقيق "الطحين" الذي يستخدمه يحاول جلبه قبل شهر رمضان بمدة زمينة، لعدم توفره بشكل دائم في القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض وإغلاق معبر كرم أبو سالم بين فترة وأخرى.
ويباشر ساق الله رغم تقدمه بالعمر العمل بشكل مباشر، تراه متواجدا بين أولاده وعماله، موضحا أن العاملين معه من أبنائه وأحفاده وهناك بعض العاملين الآخرين.
المختار الحلواني كما يحلو للجميع مناداته، فهو رجل إصلاح أيضا ويعمل على حل الخلافات والمشاكل الأسرية والعائلية، يتنقل بين عماله ليتابع العمل وإنتاج القطايف.
وكان ساق الله في السابق يعمل أصناف الحلويات المختلفة من الكنافة والنمورة والحلبة والغريبة والمعمول وغيرها الكثير، لكن قطايف رمضان يبقي الحلو المميز لديه في شهر رمضان.