الثلاثاء:
23/04/2024
بتوقيت القدس الشريف
بيت لحم-معا- وسط التصعيد بين إسرائيل والمقاومة وكذلك الأحداث والمواجهات داخل إسرائيل ، تم تجميد المحادثات المكثفة بين فرق التفاوض - لكن الاتصالات بين قادة الحزب والمحادثات بينهم ما زالت مستمرة ، لجهة تشكيل حكومة.
ووفقا لموقع يديعوت احرنوت فإن المحادثات بين الكتل لا يمكن عقدها بنفس الوتيرة السابقة ، ولكن من أجل عدم إضاعة الوقت ، تواصل الأطراف المختلفة مناقشة الخلافات المتبقية.
في بداية الأسبوع ، وحتى قبل تسجيل التصعيد الكبير ، قدر قادة كتلة التغيير أن اتفاق التحالف الأول سيوقع في غضون أيام ، لكن الأمور تعطلت قبل التوقيع بسبب التصعيد.
أما الاتصالات مع رئيس حزب الموحدة منصور عباس ، فقد تم تجميدها تماما الآن ، ولكن شعور قادة الكتلة هو أن عباس لا يزال ملتزما بتشكيل الحكومة عندما تهدأ الرياح.
حتى بين أعضاء اليمين ، فإن إمكانية تشكيل الحكومة لم تُستبعد من جدول الأعمال ، ويجادل البعض في الحزب بأن الحاجة إلى تغيير الحكومة أكبر من أي وقت مضى. وقالت مصادر يمينية إن استمرار المفاوضات يعتمد بشكل أساسي على الفترة الزمنية التي ستستمر فيها العملية العسكرية في غزة ونتائجها.
وفي كتلة التغيير ، يفكرون في مطالبة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتمديد التفويض لتشكيل الحكومة ، حيث تبقى أمامهم 20 يومًا أخرى .
