بعد إحراز تقدم في المفاوضات..وقف إطلاق النار قد يكون الجمعة

بيت لحم-معا- انعكس الضغط الدولي على إسرائيل وحماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار حيث لم تُسمع صواريخ وصفارات إنذار في جميع أنحاء اسرائيل منذ الساعة الواحدة ليلا ، كما قلل جيش الاحتلال من حجم هجماته في قطاع غزة ، بدءًا من الساعة 4:00 من صباح اليوم .

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الصباح أن وقف إطلاق النار ممكن يوم الجمعة. وبحسب التقرير ، فقد أحرز المسؤولون المصريون تقدما في المفاوضات مع قيادة حماس ، واعترف الجيش الإسرائيلي بشكل غير رسمي بأنه يقترب من أهدافه.

ويقدر مسؤولون أمنيون اسرائيليون أن الضغط على إسرائيل لجهة التوصل إلى وقف إطلاق النار سوف تزيد في اليوم التالي.

ووفقا لموقع واللا العبري فإن حركة حماس لم تطلق صواريخ منذ الساعة الواحدة ليلا .

وعلى الرغم من موافقة وزير جيش الاحتلال بني غانتس على الاستمرار في القصف . "لكننا نقدر أن الضغط على إسرائيل سيزداد ، لذا فهذه فترة حرجة من 24 إلى 48 ساعة". يقول التقرير.

وأشارت المصادر إلى أنه لا يبدو أن قرارات وقف إطلاق النار قد اتخذت اليوم. "الأطراف ليست ناضجة. لكن في غضون 48 ساعة يمكن بالتأكيد اتخاذ قرارات .

​​​وتدعي مصادر عسكرية إسرائيلية في القيادة الجنوبية أن الانخفاض في كمية الصواريخ التي تطلقها حماس والجهاد الإسلامي يرجع أيضًا إلى إضعاف الجيش الإسرائيلي لقدرات الإطلاق لديهم.