الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تراجع إسرائيل إلى المرتبة الثانية حول محاربة الاتجار بالبشر

نشر بتاريخ: 03/07/2021 ( آخر تحديث: 03/07/2021 الساعة: 21:46 )
تراجع إسرائيل إلى المرتبة الثانية حول محاربة الاتجار بالبشر

بيت لحم- معا- تراجعت رتبة إسرائيل من المستوى الأول إلى المستوى الثاني في تقرير حول الاتجار بالبشر صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية.

وبحسب التقرير، فقد تم اتخاذ القرار لأن "إسرائيل لا تبذل جهدا كافيا في محاربة الاتجار بالبشر، ولا تستوفي الحد الأدنى من المعايير من أجل القضاء على هذه الظاهرة".

وتبين من التقرير، الذي يتطرق إلى العام 2020، أن مرتبة إسرائيل تراجعت في تدريج الدول الرائدة في محاربة التجارة بالبشر، لأول مرة منذ عشر سنوات.

وجاء في التقرير الأميركي أن الوزارات الإسرائيلية تبذل جهودا ملموسة ضد التجارة في البشر، لكنها "لم تكن جدية ومتواصلة قياسا بالسنوات السابقة، حتى بعد أخذ تأثيرات كورونا بالحسبان".

وأضاف التقرير أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، لم ترصد ميزانية للخطة الوطنية لمكافحة التجارة بالبشر، بعد سنتين من المصادقة عليها.

ووفقا للمعطيات الإسرائيلية، التي يستعرضها التقرير، فإن الشرطة الإسرائيلية حققت العام الماضي في 11 حالة تجارة بالبشر، وتم تقديم 9 لوائح اتهام، بينما في العام الذي سبقه جرى 18 تحقيقا وقُدمت 20 لائحة اتهام.

وأصبحت إسرائيل ضمن المجموعة الثانية بين خمس مجموعات من الدول بما يتعلق بالتجارة بالبشر. والدول الموجودة في المجموعة الثانية، وهي المجموعة الأكبر، هي إسرائيل، ألمانيا، إيطاليا، الدنمارك، إلى جانب دول مثل مصر والسودان والعراق. وبين الدول الموجودة في المجموعة الأولى الولايات المتحدة، إسبانيا، الفلبين وكولومبيا

وتابع التقرير "المهاجرون وطالبو اللجوء الإريتريون والسودانيون، رجالا ونساء، معرضون بشدة للاتجار بالجنس والعمالة في إسرائيل".

ومن جهتها أرجعت الوحدة الحكومية لمكافحة التجارة بالبشر في وزارة القضاء الإسرائيلية، ردا على التقرير، أن ما جاء فيه سببه الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا، وعدم المصادقة على ميزانية الدولة منذ عامين، إثر انعدام الاستقرار السياسي منذ العام 2019.

وتعتبر ألمانيا والدنمارك وإيطاليا والنرويج وما يقرب من 100 دولة أخرى في المستوى 2. يوجد أكثر من 50 دولة على "قائمة مراقبة المستوى 2" و17 دولة أخرى مدرجة على أنها من المستوى 3.

ويشير التقرير إلى أن "الأطفال الإسرائيليين والبدو الإسرائيليين والنساء والفتيات الفلسطينيات والنساء الأجنبيات والمتحولين جنسياً والأطفال معرضون للاتجار بالجنس في إسرائيل"، مضيفا أن العديد من المُتجِرين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لاستغلال الفتيات.