الجمعة:
26/04/2024
بتوقيت القدس الشريف
النقب- معا- فرحة الأطفال بعودتهم إلى مقاعدهم الدراسية وأقلامهم ودفاترهم وألوانهم الجديدة التي رسموا بها طريقًا ملونًا بحبّ الحياة والتعلم، لم تكتمل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد إثر فايروس كورونا والإغلاقات المستمرة، وما تحمله هذه الإغلاقات من أعباء اقتصاديّة.
لذلك، جاءت استجابة جمعية الإغاثة 48 التابعة للحركة الإسلامية لحاجاتهم من خلال مشروع الحقيبة المدرسية والقرطاسية للأطفال، لتمكين عودتهم للمدارس وممارسة حقهم في التعلم جنبًا إلى جنب مع أقرانهم داخل الغرفة الصفية، وتخفيفًا للأعباء التي تقع على عاتق الأسر المتعففة والتي تزداد مع بداية العام الدراسي الجديد في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وقد أكّد د. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة 48 أنّ حماية حق أطفالنا بالتعلم والاستقرار والحلم بالمستقبل المشرق كان الهدف الأساسي لإطلاق مشروع الحقيبة المدرسية الذي نفذته جمعية الإغاثة 48 كما كل عام في الداخل الفلسطيني، قطاع غزة، القدس والضفة الغربية.
ووجّه الكتناني شكره إلى أهل الخير والإحسان في كل المدن والبلدات العربية بالداخل الفلسطيني على عطائهم وحبهم ودعمهم لهذا المشروع الذي كان له الأثر الكبير في احتواء أطفالنا في القرى غير المعترف بها في النقب، وتقدير حالتهم النفسية من خلال تمكينهم من الشعور بالمساوة مع أقرانهم داخل المدرسة.
جدير بالذكر، أنّ الجمعيّة قد وفرت القرطاسية والأقلام والدفاتر والحقائب لأكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من الأيتام والفقراء والمحتاجين لمساعدتهم على استكمال دراستهم مع عودتهم إلى المدراس بعد انقطاع عام كامل إثر ما فرضه فايروس كورونا من تقييدات.
