الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عياش يصف خطاب الرئيس امام الدورة للجمعية العامة بالتاريخي

نشر بتاريخ: 25/09/2021 ( آخر تحديث: 25/09/2021 الساعة: 11:07 )
عياش يصف خطاب الرئيس امام الدورة للجمعية العامة بالتاريخي

بوخارست - معا- ثمن الدكتور محمد عياش عضو المجلس الوطني الفلسطيني الخطاب الشامل الذي ألقاه الرئيس محمود عباس أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي وضع فيه المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة.

واعتبر عضو المجلس الوطني في بيان صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست خطاب الرئيس بالجامع الكامل وبالمفصلي والمعبر عن آمال ومعاناة شعبنا وبمثابة خارطة طريق لإنهاء الإحتلال خلال عام يضمن حق شعبنا بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين إلى أراضيهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام ٤٨.

وأكد د. عياش أن الرئيس محمود عباس في خطابه والذي يعد من أهم وربما أفضل خطاباته في الأمم المتحدة أعاد كل الحسابات أمام العالم و أن الاحتلال ليس شريكًا و أن الأبواب والخيارات مفتوحة على مصراعيها أمام شعبنا لنيل استقلاله وحريته، وأعطى رسالة للعالم بأنه يؤسس لمرحلة جديدة وعلى المجتمع الدولي أن يتحضر لها.

وقال د. عياش " خطاب الرئيس بمثابة تحذير مما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمر المجتمع الدولي في تجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وغض النظر عن إجراءات الأحتلال القمعية بحقه وامتناعه عن تطبيق القرارات الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس."

وأضاف " خطاب الرئيس حمل في طياته هم الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة جراء مواصلة الاحتلال الاسرائيلي سياساته العنصرية والاستيطانية القائمة على مواصلة التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهجير السكان وهدم المباني والتضييق على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة من خلال الاجتياحات والحروب والخنق الاقتصادي والحصار المالي والاغلاقات المتكررة".

وأشاد د. عياش بالقيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس عباس الذى ظل صامدا في وجه الضغوطات المستمرة والتلويح من حين لأخر بالعصا والجزرة والمؤامرات التى تحاك ضد الشعب الفلسطيني كصفقة القرن وشطب حق العودة وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية ليصبح حلم إقامة الدولة الفلسطينية في مهب الريح .