الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد الاسلامي في جنين تنظم مسيرة تضامنية مع الاسيرتين عطاف عليان ورجاء الغول المضربتين عن الطعام

نشر بتاريخ: 08/03/2006 ( آخر تحديث: 08/03/2006 الساعة: 17:33 )
جنين- معا- نظمت حركة الجهاد الاسلامي في جنين مسيرة ومهرجاناً خطابياً تضامناً مع الاسرى في السجون الاسرائيلية, وخاصة الاسيرتين عطاف عليان ورجاء الغول اللتين تضربان عن الطعام منذ 16 يوماً.

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد النور في المدينة, متوجهة الى جامعة القدس المفتوحة, رفع المشاركون خلالها الاعلام الفلسطينية ورايات الجهاد الاسلامي وصور الاسرى.

وفي كلمة لمجلس الطلبة في جامعة القدس المفتوحة, طالب المتحدث المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية بضرورة وضع قضية الاسرى على سلم اولوياتها, وعدم التهاون فيها, والدفاع عنها.

وطالب المتحدث المؤسسات القانونية والحقوقية التدخل العاجل لانقاذ حياة الاسيرتين عليان والغول اللتين تتعرضان للتنكيل والاستهتار من قبل سلطات الاحتلال.

وحذرت الجماعة الاسلامية, الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في جامعة القدس, من خطورة اوضاع الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال, مؤكدة أن السلام لن يتحقق ما دام الاسرى خلف القضبان.

وطالبت الجماعة الاسلامية الحكومة الجديدة الوفاء بالتزاماتها والنضال من اجل قضية الاسرى وعدم المساومة على الثوابت الوطنية الفلسطينية, في حين طالبت الدول العربية والاسلامية بالتدخل السريع لحل قضية الاسرى والضغط على اسرائيل للافراج عنهم.

وفي كلمة لاحد الاسرى من داخل السجون الاسرائيلية عبر الهاتف, حث الاسرى خلالها الجماهير الفلسطينية الى التحرك, وتفعيل قضيتهم, والتمسك بخيار المقاومة, وعدم التفريط في الثوابت الوطنية.

واستعرض الاسير معاناة الاسرى وما يتعرضون له من قهر واذلال واستفزازات الجنود للاسرى مضيفا ان الارادة والعزم هما الاساس لثبات الاسرى في السجون الاسرائيلية.

ووجه رسالة الى الجهات المعنية والرسمية والسلطة الجديدة طالبها فيها بالوقوف الى جانب الاسرى, والعمل على اطلاق سراحهم ضمن أي حل يمكن التوصل اليه مع اسرائيل.

كما اعلن الاسرى في كافة السجون الاسرائيلية عن تضامنهم مع الاسيرتين عطاف عليان ورجاء الغول في معركة الامعاء الخاوية.

وسلمت حركة الجهاد الاسلامي في جنين للصليب الاحمر رسالة احتجاج على الظروف السيئة التي يعيشها الاسرى وضد قانون الاعتقال الاداري الظالم غير المعترف به دوليا.