الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رسالة تضامن من الحركة العالمية للتعليم للائتلاف التربوي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 12/12/2021 ( آخر تحديث: 12/12/2021 الساعة: 18:13 )
رسالة تضامن من الحركة العالمية للتعليم للائتلاف التربوي الفلسطيني

جنين- معا- اختتم الائتلاف التربوي الفلسطيني ظهيرة الجمعة اجتماعاً لمؤسسات الائتلاف في مدينه جنين بهدف وضع خطة للعمل خلال العامين المقبلين.


وكان الائتلاف قد بدأ منذ منتصف العام المنصرم ببناء نظريه التغيير من أجل الوصول الي تحديث الأدوات والخطط للوصول الى غايات الائتلاف التربوي الفلسطيني والمتمثلة بشكل أساسي بالتدخل المباشر والتأثير في السياسات التربوية وكل ما يتعلق بالعملية التربوية والتعليمي في فلسطين، حيث يعتبر الائتلاف التربوي الفلسطيني المؤسس بمبادرة من مركز إبداع المعلم عام 2007 إحدى الجهات الرئيسية المهتمة بقضايا التربية والتعليمي وتضم أكثر من 60 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني موزعه ما بين الضفة الغربية وغزة.
وبهذا السياق تلقى الائتلاف رسالة تضامن من الأمين العام للحملة العالمية للتعليم جرانت جاسونجيتي عبر فيها عن تضامن الحملة العالمية للتعليم لما يواجه التعليم في فلسطين من تحديات تحديداً بما يتعرض له المجتمع المدني الفلسطيني من أزمات تمويلية تؤثر على قدرته في العمل والبقاء، كذلك ركز على دعم الائتلاف التربوي الفلسطيني وبناء قدراته ليتمكن من العمل في السياق المحلي والعالمي بما يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي في فلسطين.
وخرجت مؤسسات الائتلاف بخطة أولية لعمل الائتلاف خلال العامين المقبلين خاصة مع كل ما يتعرض له التعليم في فلسطين من انتهاكات صارخة من قبل الاحتلال، وفي ظل تفشي فيروس كوفيد 19 حيث طال بشكل مباشر التعليم بكل مستوياته وفقد طلبه المدارس الكثير من الأيام الدراسية مما أثر على الحق في التعليم ونوعيته وجودته بشكل أساسي ومباشر وكشفت تداعيات كوفيد 19 عن وجود فجوات حقيقيه في قدره الحكومة والمجتمع الفلسطيني على مواجهة الجائحة وفي تلبية الحقوق التعليمية حيث يشكل الطلاب في المدارس ما يقارب ثلث المجتمع الفلسطيني وهذا يتطلب العمل الدؤوب للوصول الى بيئة تربوية تعلمية آمنه تتصف بالشمول والانصاف وتجمع بين ثناياها كل أطفال فلسطين.
وتركزت اللقاء على بناء الخطة الاستراتيجية ومراجعة النظام الداخلي تبعا لنظريه التغيير التي انتهجها الائتلاف التربوي الفلسطيني لابتكار أدوات جديدة وبناء تحالفات لصالح العملية التعليمية على المستوى المحلي والدولي والإقليمي.