الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حواتمه يجتمع مع سفراء أمريكا اللاتينية ويدعو لانتخاب مجلس وطني موحد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات

نشر بتاريخ: 09/03/2006 ( آخر تحديث: 09/03/2006 الساعة: 16:25 )
رام الله - معا- اجتمع نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسفراء أمريكا اللاتينية بدعوة من السفير البرازيلي.

وذكر المكتب الاعلامي المركزي للجبهة وصل وكالة معا نسخة منه ان الاجتماع الموسع شمل مراجعة وتطوير العلاقات الفلسطينية والعربية ـ اللاتينية عملاً بقرارات القمة العربية ـ اللاتينية التي انعقدت بالعاصمة البرازيلية عام 2005.

وأشار حواتمة للعلاقات التاريخية بين العرب وشعوب أمريكا اللاتينية والهجرات الفلسطينية والعربية لعشرات الملايين على مساحة القرنين التاسع عشر والعشرين وحتى يومنا.

كما عرض حواتمة التطورات الفلسطينية، وتطرق إلى انتخابات المجلس التشريعي للسلطة الفلسطينية في الأرض المحتلة لسكان الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة، بينما الشعب اللاجئ والذي يشكل 64% من مجموع الشعب الفلسطيني لم يشارك بالانتخابات.

وأضاف:" أن المجلس الوطني الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية لم يتم انتخابه حتى الآن كما قررنا بالإجماع في مؤتمر الحوار الوطني بالقاهرة، والمجلس الوطني الموحد يشكل المرجعية التشريعية الموحدة للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة واللاجئين في أقطار الشتات".

وأكد حواتمة ضرورة تشكيل حكومة ائتلاف وطني في الأرض المحتلة على أساس برنامج قواسم مشتركة لحل التناقضات بين صلاحيات مؤسسة رئاسة السلطة والحكومة، وقطع الطريق على الخطط الإسرائيلية الجديدة بعد الانتخابات الإسرائيلية في 28 آذار/ مارس 2006، والتي تهدف إلى استمرار احتلال القدس و60% من الضفة وضم المستوطنات الكبرى داخل حدود "إسرائيل" تحت شعار "لا شريك فلسطيني" وتعطيل المفاوضات السياسية الشاملة لحل قضايا الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي إلى أمد طويل، بينما يتواصل تكثيف تهويد القدس العربية، وتوسيع عمليات الاستيطان على امتداد غور الأردن وفي قلب الضفة الفلسطينية.

ودعا حواتمة دول أمريكا اللاتينية إلى مساندة قرارات الشرعية الدولية لتأمين حق شعب فلسطين بتقرير المصير ودولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس وعودة اللاجئين عملاً بالقرار الدولي 194.

من جانبهم اكد السفراء دعم أمريكا اللاتينية للحقوق الفلسطينية والعربية عملاً بقرارات الشرعية الدولية، وأكدوا تأمين وصول وسائل الاجتماع إلى رؤساء بلداهم.