الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: شعبنا يدفع ثمن جرائم الاحتلال وغياب العقوبات الدولية الرادعة

نشر بتاريخ: 13/02/2022 ( آخر تحديث: 13/02/2022 الساعة: 14:42 )
الخارجية: شعبنا يدفع ثمن جرائم الاحتلال وغياب العقوبات الدولية الرادعة


رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأحد، الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين في الضفة الغربية، وخاصة ما يحدث يوميا في الأغوار ومسافر يطا وفي مناطق شمال غرب وجنوب نابلس.
وقالت الخارجية إن "جريمة القمع الوحشي، التي تعرض لها اهالي بلدة يطا مساء السبت، اثناء احتجاجهم على مصادرة قوات الاحتلال لقطعة ارض في البلدة.ش ووثقت وسائل اعلام محلية واسرائيل ودولية ومراكز حقوقية وانسانية مُختلفة أمس السبت، عنف قوات جيش الاحتلال في قمع أصحاب قطعة أرض من يطا وهم يتظاهرون احتجاجا على مصادرتها."
وأضافت الخارجية في بيانها، أن "الجريمة الإسرائيلية عكست العقلية الاستعمارية التي تستفحل وتسيطر على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال، وأظهرت من جديد أن جيش الاحتلال يقوم يومياً بحماية عمليات سرقة ومصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين سواء بشكل مباشر و بأوامر عسكرية تصدر عن أذرعه المختلفة بما فيها ما تُسمى بـ "الادارة المدنية"، أو من خلال حراسته وحمايته لمنظمات وجمعيات المستوطنين الارهابية، المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية التي تتقاسم الأدوار مع المؤسسات الرسمية الاسرائيلية والسياسية والعسكرية في نهب المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين عامة، وفي جميع المناطق المصنفة (ج) بشكل خاص."
وأوضحت ان ما يحدث يوميا في الأغوار ومسافر يطا وفي مناطق شمال غرب وجنوب نابلس. إضافة الى الاعتداءات التي أقدم عليها المستوطنين من اقتلاع عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة صوريف في منطقة الخليل، كما أقدموا على تكسير وتقطيع نحو ٨٠ شجرة في أراضي قرية ياسوف شرق سلفيت، ومنعوا تحت حماية قوات الاحتلال المواطنين من زيارة أرضهم في منطقة رخمة شرق بيت لحم، و تعميق لعمليات التهجير القسرية والسيطرة على أراضي المواطنين.
وأدانت الوزارة انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وحملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأشارت الى أن غياب العقوبات الدولية الرادعة على دولة الاحتلال يشجعها على التمادي في ممارسة الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة وارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات، الهادفة الى إلغاء الوجود الفلسطيني من جميع المناطق المصنفة (ج) وتسخيرها عمقا استراتيجيا لدولة الاحتلال." كما أن "عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ ولو قرار أممي واحد بشأن القضية الفلسطينية بات يُشكل غطاء لدولة الاحتلال لتنفيذ المزيد من أطماعها الاستعمارية في أرض دولة فلسطين.
وحذرت الخارجية من ترك الفلسطيني وحيدا في مواجهة آلة اسرائيل الاستعمارية وهو وأجياله المتعاقبة ضحية اللامبالاة الدولية من جهة وعنصرية وفاشية دولة الاحتلال الاستعمارية من جهة اخرى.