الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يبقي حالة التأهب في صفوف قواته

نشر بتاريخ: 29/05/2022 ( آخر تحديث: 30/05/2022 الساعة: 09:51 )
الاحتلال يبقي حالة التأهب في صفوف قواته

بيت لحم - معا- ذكر تقرير إسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرصد أي استعدادات خاصة في قطاع غزة المحاصر لإطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية، في ظل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، في نشرتها المسائية، مشددة على أن قوات الاحتلال ستبقي على حالة التأهب في صفوف قواتها في القدس والضفة المحتلة وفي محيط قطاع غزة المحاصر، حتى بعد انتهاء "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس.

وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى ما وصفته بـ"الصمت المطبق" من قبل قادة كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" ردا على "مسيرة الأعلام" التي نظمها العنصريون اليهود في القدس، لافتة إلى التهديدات التي أطلقها العام الماضي قائد الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف، وأتبعها برشقة صاروخية استهدفت منطقة القدس.

وشهدت سماء قطاع غزة، تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي، خلال ساعات صباح اليوم ويستمر ذلك حتى منتصف الليلة المقبلة، وهو في حالة جهوزية لشن غارات في القطاع. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن حركة حماس ليست معنية بالتصعيد، ويعتبر الاحتلال أن احتمال إطلاق قذائف صاروخية من القطاع ضئيل، وكرر ادعاءه بأن "هذا الوضع الذي تنجح فيه حماس بإشعال الوضع في القدس والضفة وتكون خلاله محصنة في غزة مريح لحماس"، بحسب موقع "واينت" الإلكتروني.

من جانبها، دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إلى "ضبط النفس واتخاذ قرارات حكيمة لتجنب العنف"، وذلك في بيان صادر عن منسق الأمم المتحدة الخاص المعني بـ"عملية السلام" في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.

وقال المسؤول الأممي: "إنني قلق للغاية بشأن دوامة العنف المتصاعدة التي أودت بحياة الكثير من الفلسطينيين والإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة". وأضاف: "أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ قرارات حكيمة لتجنب صراع عنيف آخر لن يؤدي إلا إلى إزهاق المزيد من الأرواح".

وأردف أن "رسالة المجتمع الدولي واضحة لتجنب مثل هذا التصعيد". وجاءت الدعوة الأممية، تزامنا مع انطلاق "مسيرة أعلام" التي نظمها عنصريون يهود في القدس وشملت اقتحام منطقة بابي العامود والخليل والبلدة القديمة بما في ذلك الحي الإسلامي وصولا إلى باحات حائط البراق.