الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة النجاح تعقد لقاء تشاورياً لمناقشة مسودة استراتيجية التعليم العالي

نشر بتاريخ: 11/03/2006 ( آخر تحديث: 11/03/2006 الساعة: 10:55 )
نابلس- معا- في إطار خطة وزارة التربية والتعليم العالي لمراجعة الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي في فلسطين، عقد في جامعة النجاح الوطنية لقاء تشاوري حضرة جمع كبير من أعضاء الهيئة التدريسية وذلك في الحرم الجامعي الجديد.

وقد جرى نقاش موسع حول المحاور الخاصة باستراتيجية التعليم العالي بهدف الحصول على تغذية راجعة شاملة تبين تصورات واقتراحات الجامعة على مسودة الاستراتيجية الوطنية المعدة، وذلك بحضور خبير التخطيط الدكتور خالد عليوي في وزارة التربية والتعليم العالي.

وقد شارك في هذا اللقاء كل من رئيس الجامعة الدكتور رامي الحمد الله, الدكتور ماهر النتشه نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية, الدكتور سليمان خليل منسق المراكز العلمية وجمع غفير من العمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وقد تم عقد اللقاء بناء على دعوة الأستاذ الدكتور سمير ابوعيشة مساعد رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير.

وتحدث الدكتور خالد عليوي في البداية حول أهمية الحصول على توجيهات واقتراحات من جميع الجامعات الفلسطينية لكي تتمكن الوزارة من تحويل الخطة الاستراتيجية التي يجري إعدادها إلى واقع ملموس قابل للتطبيق وأثنى على توجه جامعة النجاح بعقد هذا اللقاء الهام وبمشاركة أعضاء الهيئة التدريسية حيث يبدي ذلك اهتمامهم في صياغة الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي في فلسطين.

وقام الدكتور أبو عيشة بعرض لمحاور الاستراتيجية المكونة من عشرة محاور رئيسية وتشمل هيكلية مؤسسات التعليم وأسلوب حكم نظام التعليم العالي والتعليم التقني والمهني والتعليم العالي والمجتمع (خدمة المجتمع، الصناعة، البرامج المشتركة) والاعتبارات والمعايير التي يجب إن توجه البرامج والتخصصات الأكاديمية والشؤون الطلابية وأعضاء الهيئة التدريسية في المؤسسات التعليمية والبحث العلمي ونوعية التعليم والتعلم وتمويل التعليم العالي.

وخلال اللقاء تم فتح المجال للمداخلات من قبل الحضور للوصول إلى أنجع الوسائل لإثراء أو نقد ما احتوته المحاور العشرة المذكورة لجعلها قابلة للتطبيق والحياة في السنوات القادمة.

من ابرز هذه المداخلات تلك التي شددت على ضرورة أن تلبي البرامج الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية حاجة السوق المحلية في التخصصات المختلفة والتركيز على التعليم المهني وإيجاد آليات لدعم عملية البحث العلمي في المجالات التخصصية وتعزيز علاقة الجامعات بمؤسسات المجتمع المدني وإعادة النظر في أسلوب إدارة التعليم العالي على المستوى الوطني فيما أكد الجميع على أهمية تقديم الدعم المالي الضروري للجامعات حاليا وخلال السنوات القادمة.