الخميس:
25/04/2024
بتوقيت القدس الشريف
معا- في ظل التطور الإعلامي الإلكتروني والنهضة الرقمية الشاملة؛ ظهر موقع muhtwa.com لكي يكون بمثابة نافذة إعلامية يتم فيها الاطلاع على أحدث المعلومات وتنمية الفكر بأهم المقالات التي تثري الجانب الفكري وتنمي المعرفة بكل ما هو جديد ومثمر يزيد الرغبة في التعلم والبحث ويفتح آفاق جديدة للإبداع والتطور.
ولم يكن موقع محتوى وليد الصدفة حيث جاء بعد تخطيط وتعب ودراسة كبيرة لحاجة السوق الإعلامي كما جاء لكي يكون منارة للعلم ووسيلة للتثقيف وأصبح خلال فترة قصيرة واحد من أفضل المواقع الإلكترونية المتطورة حيث يتصفحه يوميًا ملايين القراء من مختلف الجنسيات العربية باحثين عن معلومات جديدة ودقيقة تشبع رغبتهم في الاستطلاع وشغفهم بالقراءة والبحث.
ويضم موقع محتوى ما يقرب من أثنى عشر قسم رئيسي متنوع ما بين السياحة والطبخ والتعلم والصور والمنوعات كذلك توجد أقسام دينية وترفيهية وعلمية واجتماعية ويتفرع منها العديد من الأقسام الفرعية التي يتوغل فيها القراء مشبعين حاجتهم المختلفة في التعلم بهدف تحقيق الاستفادة الشاملة والوصول إلى الإشباع الذهني والوجداني.
ولعل أهم ما يميز موقع محتوى هو تحري الدقة في المضمون المنشور حيث يتم انتقاء المعلومات المفيدة والجادة التي تزيد علم القارئ وتحفز رغبته في تصفح المزيد من المقالات عبر الموقع كما تتم المراجعة المستمرة واللغوية بهدف تلافي أي معلومات خاطئة كذلك يجرى البحث عن المضامين الجديدة التي يبحث عنها القراء دائمًا تلبية معارفهم وزيادة لثقافتهم وإثراء معلوماتهم الفكرية.
يحرص القائمون على موقع محتوى على اختيار أهم الأقسام التي يستفيد منها القارئ ويبحث عنها والتي منها معاني الأسماء الذي يعد المرجع الأول لحديثي الزواج والمقبلين على الإنجاب حيث يضم القسم سلسلة من معاني الأسماء الجديدة والمميزة الخاصة بالذكور والإناث على حد سواء كما يعطي القسم فرصة لاختيار الأسماء التي تحمل معاني جيدة وفي نفس الوقت تتناسب مع الدين وتمنح صاحبها قيمة.
يعرض القسم معاني الأسماء العربية والأجنبية كما يوضح حكم الدين في تسميتها خاصة بالنسبة للأسماء الغير عربية حيث يقع الكثير في حيرة عند اختيار أحد منها خوفًا من أن يخالف معناها تعاليم الدين لذلك يتم الحرص على اختيار الاسم المناسب وهذا ما يساعد فيه موقع محتوى حيث يمنح الزائر فرصة للاختيار من بين سلسلة من الأسماء المميزة والمختلفة.
كما يهتم بعرض أصل التسمية سواء اسماء بنات او أولاد ومعنى الاسم وكيفية كتابتها وطريقة نطقه وغيرها من المعلومات التي تفيد المهتمين بالأمر والباحثين عن اسم لطيف بمولودهم الجديد حيث يساعدهم الموقع على الاختيار من بين سلسلة من الأسماء السهلة والبسيطة التي تجلب تسميتها فرحة وبهجة وتفاؤل لصاحبها.
كذلك يساعد الشرح التفصيلي والدقيق للاسم عبر الموقع في تعريف القارئ حكم الدين من ناحية التسمية ومدى اتفاق المعنى الخاص بالاسم مع الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية وهو الأمر الذي يساعد الآباء وأولياء الأمور على اختيار الاسم بحرية واطمئنان كما يستدلون على المعنى الصحيح للاسم وهل له أصل أعجمي أم لا.
لم يقف موقع محتوى عند هذا فحسب بل يتناول العديد من الموضوعات الهامة والشائكة التي تثري الفكر وتنمي الجانب الثقافي حيث يستفيد القراء من قسم التعليم في الاطلاع على الشروحات الخاصة بالدروس وفهم قواعد اللغة العربية وتبسيط المعادلات الرياضية مما يساعد في زيادة الرغبة بالتعلم لدى الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة.
واتساقًا مع أهداف وزارة التربية والتعليم في تشجيع عملية الكتابة التعبيرية والبحث تم تقديم مجموعة من الموضوعات البحثية من خلال قسم الأبحاث الدراسية الذي يتناول العديد من الموضوعات المكتوبة بدقة وسلاسة في مختلف المجالات التي تقوي المعرفة وتحث الطلاب على التعلم وتحقيق أعلى قدر من الاستفادة.
على جانب آخر يغطي موقع محتوى مجالات أخرى عبر أقسامه المختلفة ولعل من أبرزها الموضوعات الخاصة بالمجتمع التي تهتم بالأسرة ويتم فيها مناقشة القضايا والمشاكل الزوجية حيث يبحث الموقع في تقديم حلول لتلك المشاكل كما يقدم طرق العناية بالأطفال في المراحل العمرية المختلفة وأحدث أساليب التربية بما يضمن الارتقاء بالمجتمع وتنشئة جيل سوي ومترابط برباط المحبة.
لا يمكن إغفال قسم الصحة والطب في محتوى الذي يقدم أهم طرق العناية بالصحة كذلك يتناول فوائد الأغذية وأهم العادات الصحية السليمة وهو ما يشغل اهتمام فئات كبيرة من القراء المهتمين ببناء جسم صحي وقوام سليم خالي من الأمراض كذلك يتم تقديم شرح للأدوية ودواعي استخدامها والآثار الجانبية لها بالتالي يستطيع القراء التعرف على الأدوية السليمة المستخدمة في العلاج.
يتيح موقع محتوى لزائريه إمكانية طرح الاستفسارات المختلفة حول الموضوعات المختلفة التي تشغل فكرهم ويبحثون عن معلومات بشأنها كما يتولى فريق متخصص وعلى دراية معرفية واسعة الإجابة على تلك الاستفسارات وتقديم إجابات نموذجية تلبي اهتمامات القراء وتزيد ثقتهم بالموقع.
كذلك يهتم القائمون على الموقع باقتراحات القراء التطويرية ويحاولون تطبيقها بما يتناسب مع السياسة التحريرية التي ينتهجها الموقع ويعمل وفقها، وكل هذا يصب في سبيل الارتقاء بالمضمون الإعلامي ويساهم في تحرير الأفكار والتعبير عنها عبر المنصة الرقمية التي أصبحت المرجع الأول للكثير من القراء والمهتمين بالمحتوى الإخباري والتثقيفي.
