الازمة الاقتصادية واقع وحلول

رام الله- معا- قال د.نصر عبد الكريم الأكاديمي المتخصص في الشأن الاقتصادي "إن الأزمة الاقتصادية الفلسطينية ذات طابع مركب، أي أنها محكومة بظروف مختلفة تؤثر بها بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة، فالحرب الأوكرانية الروسية أثرت بشكل غير مباشر على الاقتصاد، وذلك من خلال القناة التجارية المشتركة مع أوكرانيا والاعتماد عليها في استيراد العديد من السلع، وبالإضافة إلى الأزمة العالمية في قطاع المحروقات والتي تعاني منها جميع دول العالم، ومن جهة أخرى هناك تأثير واضح وكبير لسياسات الاحتلال التي تتبعها مع الحكومة الفلسطينية".

جاءت اقول عبد الكريم في مقابلة خلال برنامج "حياة كريمة" والذي يعرض على فضائية معا كل يوم اثنين تمام التاسعة مساء.

ومن جانبة، اوضح محمد شاهين الناطق الإعلامي باسم جمعية حماية المستهلك، ان الحلول المطروحة على أرض الواقع للخروج من أزمة ارتفاع الأسعار التي نشهدها الان، لا تقع على عاتق الحكومة فقط، بل هي تضم كل من الحكومة والجهات المعنية بالإضافة للعنصر الأهم وهو المستهلك، الذي يجب أن يعدل الثقافة الاستهلاكية الموجودة لديه لتصبح القدرة الشرائية موازية لدخل الفرد.

وأشار إبراهيم القاضي مدير عام حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، إلى طرق ضبط ارتفاع أسعار السلع في السوق الفلسطينية، التي تتمثل إما في محاولة توفير سلع محلية الصنع بديلة للسلع المستوردة، أو الاستعانة في الدول المجاورة والصديقة من أجل إمداد السوق الفلسطينية بالبضائع بشكل سهل وسريع.

لتفاصيل أكثر حول طبيعة الوضع الاقتصادي للاقتصاد والشعب الفلسطيني: