الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قياديان من طالبان يتحدثان حول العلاقة بإسرائيل واعتراف دول العالم بالحركة

نشر بتاريخ: 03/09/2022 ( آخر تحديث: 03/09/2022 الساعة: 07:44 )
قياديان من طالبان يتحدثان حول العلاقة بإسرائيل واعتراف دول العالم بالحركة

كابول- معا- تحدث قياديان من حركة طالبان حول الموقف من العلاقة مع إسرائيل وجهود الحركة في سبيل اعتراف دول العالم بحكومتها والجهة التي تعرقل هذه الجهود.

جاء ذلك بالتزامن مع مرور عام على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وسيطرة الحركة على مقاليد الأمور في كابل.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الولايات المتحدة الأميركية تمارس الضغوط على المجتمع الدولي لعرقلة الاعتراف بها رسميا.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة تلفزيونية محلية، قال مجاهد إن عدم نيل حكومة طالبان المؤقتة اعترافا رسميا حتى الآن، يعود إلى عدم سماح بعض الدول القوية في العالم بذلك.

وتابع "بعض الدول، لا تريد أن يتم تأسيس حكومة إسلامية في مكان ما، أو لا تريد السماح بذلك".

وعندما سأله المذيع عما إذا كان يقصد بذلك الولايات المتحدة الأميركية، قال مجاهد "نعم، 100%. إنها لم تسمح حتى الآن وقامت بعرقلة ذلك".

يُذكر أن حركة طالبان شكلت حكومة مؤقتة في أفغانستان عقب سيطرتها على مقاليد الأمور في البلاد، منذ منتصف أغسطس/آب 2021.

وبأغانٍ حماسية وعرض عسكري لمعدات تركها الجنود الأجانب، احتفلت حركة طالبان أول أمس الأربعاء بذكرى استعادة "الحرية" في أفغانستان مع مرور عام على انسحاب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة؛ مما سمح للحركة باستعادة السلطة على كابل.

وهتف حشود في كابل "الموت لأميركا" و"الموت للمحتلين" و"تحيا الحرية"، بينما تجمع مسؤولو الحركة للاحتفال في قاعدة "باجرام" الجوية السابقة، المركز الأساسي للقوات الأميركية خلال الحرب.

وقالت حكومة الأفغانية في بيان إن "الله وهب أمتنا الإسلامية هذه الحرية والنصر الهائلين".

نهج واضح

وفي ملف آخر، استبعدت حركة طالبان إقامة علاقات مع إسرائيل وشددت على دعمها للقضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم حركة طالبان محمد نعيم إن موقف الحركة من دعم القدس واضح وصارم، وإن ما تفعله إسرائيل في فلسطين ظلم لا تقبله الحركة.

وأوضح نعيم أن مسألة الاعتراف بإسرائيل أو إقامة علاقات معها ليست موضوع بحث أو تباحث على الإطلاق، وهي ليست من سياسة الحركة.

وأشار إلى أن سياسة الحركة تجاه جميع الأمور تمضي في ضوء الشريعة الإسلامية والمصالح الوطنية. وفق تعبيره.