الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عباس زكي: جرائم الاحتلال اليومية تنذر بالانفجار الشعبي الشامل

نشر بتاريخ: 11/09/2022 ( آخر تحديث: 11/09/2022 الساعة: 12:54 )
عباس زكي: جرائم الاحتلال اليومية تنذر بالانفجار الشعبي الشامل

رام لله- معا- قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية "أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم يومية بحق أسرانا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وصل إلى حد الانفجار الشعبي الشامل.

وأضاف أن الصمت العربي الرسمي المريب والمعيب والانحياز الواضح والصريح للمجتمع الدولي لصالح هذه الحكومة المجرمة بحق أسرانا وبخاصة المرضى منهم يشجع جنود الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأعزل وأسرانا الذين يقبعون في سجونها منذ أكثر من أربعين عاما عاما.

وأعرب زكي "أن إسرائيل وحكامها فقدوا الحد الأدنى من الإنسانية أمام المناضل الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان والذي وصل إلى أقصى درجات الخطر على حياته.

وتساءل زكي "عن دور أصدقاء إسرائيل من العرب وخاصة الدول التي بررت تطبيعها مع إسرائيل عاجزة عن إنقاذ حياة مناضل من أجل الحرية، أم تخلت عن كرامتها وإنسانيتها وهي الآن في موقف المتفرج؟".

وأضاف "أين دور المنظمات والجمعيات الحقوقية في العالمين العربي والدولي؟، ودور منظمة الصحة العالمية ولجنة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولي التي تهرع للتدخل في أي جريمة تقع في العالم؟، فمن غير المعقول أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي باستباحة الدم الفلسطيني أمام مرأى العالم كله دون أن نسمع أي كلمة تعبر عن الضمير الإنساني في العالم".

وأكد زكي أن المناضلة أم ناصر المكلومة أم لشهيد ولخمسة أسرى حكم عليهم بالمؤبدات وقد تم تديمر منزلها خمس مرات، باتت وحيدة، فهي تعيش حالة من القلق الشديد على حياة أبنها نتيجة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، فقد أودى الإهمال الطبي إلى استشهاد حوالي 73 أسيرا منذ عام 1967، بالإضافة إلى وجود أكثر من 120 أسيرا في سجون الاحتلال يعانون من أمراض تهدد حياتهم في أي لحظة دون مسائلة أو محاسبة دولية لما جرى ويجري في السجون الإسرائيلية.

وختم زكي تصريحه معربا أن مجمل الجرائم المتعددة التي تركبها سلطات الاحتلال ومستوطنيها ضد شعبنا وأسرانا والمسجد الأقصى المبارك تنذر بإشعال المنطقة بمزيد من العنف ما لم يتدخل المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية لوضع حد لاستباحة الدم الفلسطيني واستمرار جرائم سلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضه ومقدساته الإسلامية والعربية، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة لما سيحدث في المنطقة.