الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

دمغ الذهب يتجاوز حاجز 2 طن منذ تأسيس مديرية المعادن الثمينة

نشر بتاريخ: 12/09/2022 ( آخر تحديث: 12/09/2022 الساعة: 13:11 )
دمغ الذهب يتجاوز حاجز 2 طن منذ تأسيس مديرية المعادن الثمينة

رام الله- معا- دمغت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني الشهر الماضي، 2.17 طن ذهب تقريباً، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" 2.2 مليون شيقل تقريبا.

وتعد عمليات الدمغ والايرادات المحققة هي الأعلى منذ تأسيس المديرية عام 1998 حيث سجلت الكميات الواردة في شهر اب ارتفاعاً بنسبة 43% مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي، والإيرادات ارتفاعاً بنسبة 46% عن الشهر ذاته من العام السابق.

وارجعت المديرية الارتفاع القياسي الى زيادة الطلب على المعدن الأصفر لا سيما في ظل التغيرات والاحداث العالمية، وحالات عدم الاستقرار، ويعد الذهب الملجأ الآمن للادخار في هذه الحالة، علاوة على ارتفع الطلب من قبل المواطنين على شراء الذهب خلال الفترة المذكورة على المستوى المحلي.

واشارت المديرية إلى نتائج جهودها التي تبذل لتحسين جودة الخدمات المقدمة لهذ القطاع الرائد على جميع الأصعدة نذكر منها، موثقية وفعالية الدمغة الفلسطينية في مصداقية الذهب المتداول في السوق الفلسطيني مما لعبت دور مهم في تسيجل هذا الارتفاع.

واستعرضت المديرية اهم تحسيناتها على صعيد تحديث التعليمات الخاصة بالتراخيص ومزاولة الحرفة، و حوسبة انظمة العمل المالي، و ادخال تقنيات حديثة الى اعمال المديرية ( الفحص بالاشعة السينية وجاري العمل على الدمغ بالليزر).
اضافة الى اجراءات لتنظيم السوق الداخلي في اطار حماية المستهلك والتاجر على حد سواء من خلال تعليمات بخصوص شهادات الضمان وعقود البيع وبطاقات الموزعين.

وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر اب 2022 مبلغ (1765) دولار، في حين سجل متوسط سعر الاونصة عن شهر اب من العام السابق مبلغ (1784) دولار أي بانخفاض بنسبة 1% .

وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنوياً ما معدله 8 أطنان من المصوغات الذهبية في حين تقدر كمية الذهب الموجودة في فلسطين بنحو 105 أطنان، ويعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 556 مصنعا ومحلا تشغل نحو 3 آلاف عامل.

ودعت المديرية المواطنين للحصول على شهادة ضمان فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعرالغرام الجاهز للصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحا عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).