مركز الشرق الأوسط للديمقراطية واللاعنف يختتم مشروع "منفصلين لكننا معا"

رام الله- معا- اختتم مركز الشرق الأوسط للديمقراطية واللاعنف "مند" مشروع " منفصلين لكننا معاً " ، الممول من مؤسسة باكس الهولندية في حفل ختامي أقيم في رام الله بحضور د. إيهاب بسيسو مدير كلية دار الكلمة وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وعدد من مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشباب وعدد من النشطاء من الضفة وقطاع غزة.

استهدف المشروع من خلال عشرين لقاء تدريبي عبر برنامج الزوم مجموعة من الشباب من القدس والضفة وغزة والمناطق المحتلة عام 48، إذ تم تدربيهم على تقنية الفيديو التشاركي بالتركيز على تدربيهم على الظهور أمام الكاميرا والعمل خلفها وتطوير القصة وكتابة سيناريو وستوري بورد، وتصويرها ومونتاجها عبر الموبايل .

قالت لوسي نسيبة مديرة مركز الشرق الأوسط للديمقراطية واللاعنف أن مشروع " منفصلين لكننا معاً " هو مشروع تجريبي تم من خلاله التعاون بين مند ومركز الدكتور حيدر عبد الشافي للثقافة والتمنية في قطاع غزة ، وأضافت أن الهدف الأساسي للمشروع هو تعلم المشتركين مع بعضهم البعض من خلال الفيديو التشاركي ، إذ تضمن التدريب ألعاب ونقاشات تفاعلية تعلم من خلالها المشتركين التعبيرعن أنفسهم وآرائهم وتطلاعاتهم ، طموحاتهم وأحلامهم والتي حولولها إلى قصص أنتجوها من خلال الموبايل، والهدف الثاني من المشروع هو بناء شبكة بين هؤلاء الشباب للتقريب بينهم حتى يتشكل لديهم وعي حول هويتهم الفلسطينية المشتركة.

وأكدت على أهمية التعاون مع مركز . د حيدر الذي تم بسهولة ومرونة ، ويتم العمل حالياً على تطوير مشاريع أخرى معهم تستهدف مزيد من الشباب من القطاع .

خلال مداخلته أثنى د. إيهاب بسيسو مدير كلية دار الكلمة، على تجربة مند في المشروع، وأكد على أهميته وطالب بضرورة توظيف وعرض تلك القصص على مستويات أعلى لطلبة الجامعات وعمل نقاش حولها، بدءاَ من كلية دار الكلمة.

أ . صادق الخضور الوكيل المساعد للشؤون الطلابية في وزارة التربية والتعليم طالب بضرورة عرض الأفلام من خلال الأندية الثقافية لدورها في نشر الوعي.

أ . عفاف ربيع أخصائية نفسية إجتماعية أكدت على دور القصص في نقاش موضوع أزمة الهوية لأهميته للشباب الفلسطيني في الداخل والخارج.