السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجريح ابو تركي يدلي بشهادة لنادي الاسير حول ما تعرض له فور اصابته بالرصاص الحي واعتقاله

نشر بتاريخ: 22/11/2022 ( آخر تحديث: 22/11/2022 الساعة: 09:07 )
الجريح ابو تركي يدلي بشهادة لنادي الاسير حول ما تعرض له فور اصابته بالرصاص الحي واعتقاله

الخليل-معا- إستقبل مساء اليوم الإثنين، نادي الاسير الفلسطيني ممثلا بمدير العلاقات العامة والاعلام أمجد النجار و مسؤول دائرة الاسرى المحررين في نادي الاسير وجهاد الشحاتيت، المحرر الجريح صهيب عدنان أيوب عصفور ابو تركي 18 عاما والذي اعتقل بتاريخ 13/11/2022م بعد اصابته بالرصاص الحي المتفجر في ساقه اليمنى واختطافه من داخل سيارة اسعاف، وهو ينزف جراء الاصابة بالرصاص.

وقد استلم الهلال الأحمر الفلسطيني الجريح عبر معبر ترقوميا فور وصوله من مستشفى "تشعاري تسيدك" ليتم نقله لمستشفى الأهلي في الخليل.

وفي شهادته التي ادلى بها الجريح، اوضح ان عدد من الجنود تواجدوا بالقرب من منزله وان احدهم يتعمد دائما كيل الشتائم والمسبات بحقه وبحق المواطنين بدون اي مبرر فحاول تفادي ذلك بتوجهه نحو البيت مباشرة وفوجئ ان الجنود بدأوا بإطلاق النار عليه حيث اصيب برصاص حي متفجر في ساقه اليمنى، وفور سماع صوت اطلاق النار هرع والديه محاولين نقله عبر سيارة اسعاف كانت متزاجدة في المكان تحسبا لاعتداءات المستوطنين على المواطنين ولكن دورية من جيش الاحتلال اعترضت الاسعاف واختطفته تحت تهديد السلاح الى سيارة اسرائيلية وفور اعتقاله انهالوا عليه بالضرب المبرح رغم الدماء التي تنزف من ساقه وتم نقله الى مركز للجيش في منطقة الدبويا، حتى حضرت اسعاف اسرائيلية وتم نقله مباشرة الى مستشفى "تشعاري تسيدك" حيث اجريت له عمليه جراحيه مستعجلة حيث كان قد نزف من دمه الكثير وتم تركيب مثبت حديد في ساقه اليمنى ووضع البلاتين واعطي عدة وحدات من الدم نتيجة النزيف الشديد خلال عمليه المماطله في نقله للمستشفى.

وفور انتهاء العمليه تم تكبيل ساقه ويديه في السرير خلال وجوده في المستشفى مع وجود جنود على مدخل الغرفة التي وضع فيها قبل ان يبلغوه بقرار الافراج عنه ونقله الى مستشفى فلسطيني بدون توجيه اي لائحة اتهام ضده وهذا يؤكد انه لم يكن يشكل اي خطر على جيش الاحتلال عندما اطلقوا النار عليه.

واوضج امجد النجار ان اعتقال الاحتلال للجرحى بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجراح مختلفة سياسة إجرامية الهدف منها التلذذ بعذابات هؤلاء الأسرى وزيادة معاناتهم.