الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاونروا لمعا: الأوضاع المالية صعبة ونعمل لتوفير رواتب شهر كانون اول

نشر بتاريخ: 23/11/2022 ( آخر تحديث: 23/11/2022 الساعة: 17:04 )
الاونروا لمعا: الأوضاع المالية صعبة ونعمل لتوفير رواتب شهر كانون اول

غزة- معا- أعلن المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" عدنان ابو حسنة أنه على الرغم من وجود عجز كبير في ميزانية الوكالة فقد تم تأمين رواتب الموظفين لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ابو حسنة في تصريح لـ معا "نبذل كافة الجهود لحشد التمويل لشهر كانون الأول/ديسمبر، موضحا أن مجموع احتياجات موازنة البرامج لهذا العام 2022 هي (817 مليون دولار أمريكي) وعجز موازنة البرامج المُرحّل من عام 2021 البالغ 62 مليون دولار

وبين أنه حتى تاريخ 22 / 11/ 2022 تم الحصول على مبلغ 713 مليون دولار فيما المبالغ التي لا تأكيد لها هي 166 مليون دولار.

واوضح "ان الاوضاع المالية للاونروا لا زالت خطيرة وان الوكالة اصبحت عرضة للتغيرات السياسية في الدول المانحة"، مضيفا "الاولوية الان هي لاستمرار الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمسة اضافة لدفع رواتب الموظفين".

وتابع "لا تزال الإدارة العليا تتواصل بشكل مكثف مع الدول الأعضاء لزيادة الدخل المتأتي لموازنتي البرامج والنداءات الطارئة حيث نظمت الوكالة ما يزيد عن 400 زيارة لمختلف مرافق ومنشآت الأونروا لممثلي الدول المانحة للإطلاع عن كثب على مركزية خدمات الأونروا في حياة لاجئي فلسطين".

وفي أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، اجتمع المفوض العام مرة أخرى مع الأمين العام في نيويورك، طلبا لدعمه للوكالة والتقى أيضا بكبار ممثلي العديد من البلدان المانحة وألقى كلمة أمام الجمعية العامة، دعا فيها إلى تعزيز تمويل الأونروا وقد شارك المفوض العام ونائبته ومدراء الأقاليم في أنشطة توعية رئيسية للمانحين في المنطقة وخارجها.

وتضمن اجتماع اللجنة الاستشارية الأسبوع الماضي تركيزا كبيرا على الوضع التمويلي للأونروا.

ومتابعة للاجتماع الوزاري المعقود في نيويورك في 22 أيلول/سبتمبر، تمكنت الوكالة من الحصول على دعم الجمعية العامة للنظر في إمكانية تخصيص أموال إضافية من الميزانية العامة للأمم المتحدة للأونروا، موضحا "إذا كانت هناك أموال جديدة تقدمها الجمعية العامة، فلن تأتي هذه الأموال إلا اعتبارا من يناير 2024 ولا يوجد تأكيد للمبلغ ولكنها ستكون أقل بكثير من العجز الحالي".