الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: تعيين بن غفير وزيرا يستدعي صياغة خطة وطنية لمواجهته

نشر بتاريخ: 26/11/2022 ( آخر تحديث: 26/11/2022 الساعة: 18:08 )
الوحيدي: تعيين بن غفير وزيرا يستدعي صياغة خطة وطنية لمواجهته

غزة- معا- دعا نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى صياغة رؤية وطنية كاملة تتضمن خطة عمل استراتيجية نضالية وخطابا فلسطينيا شاملا قادر على النهوض بقضية الأسرى واستقطاب الرأي العام الدولي وتدويلها في كل المحافل العربية والدولية والإنسانية والميادين في ظل تمدد غول التطرف الاسرائيلي والعمل على تعزيز حضورها في المحاكم الدولية .
واعتبر أن الاتفاق الائتلافي الاسرائيلي لتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة بين حزب الليكود برئاسة بنيامين نتانياهو وحزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف برئاسة يتمار ابن غفير وحزب الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش والذي أدى أمس الجمعة الموافق 25 / 11 / 2022 إلى تولي بن غفير لحقيبة ما تسمى بالأمن الداخلي إلى جانب ما تسمى بوزارة تطوير الجليل والنقب وصلاحيات موسعة لتسوية وضع 65 مستوطنة في الضفة إلى جانب رئاسة ما تسمى لجنة الأمن الداخلي في الكنيست الإسرائيلي يأتي في إطار الحرب الصهيونية المفتوحة التي تستهدف القضية الفلسطينية وشرعية النضال الوطني الفلسطيني وحياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وجثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام الاسرائيلية والثلاجات ومصير المفقودين .
وأكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأمر جد خطير في ظل التغول الصهيوني واتساع رقعة الاجرام وامتداد الرواية الاسرائيلية واستباحتها للمحافل الدولية والإنسانية بالسيطرة على المواقع المؤثرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنصب رئاسة اللجنة القانونية السادسة الذي يسيطر عليه داني دانون سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة منذ 13 حزيران 2016 نموذجا ومنصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يستولي عليه المجرم الصهيوني جلعاد أردان منذ 7 / 6 / 2022 نموذجا آخر وهو الذي مزق تقرير المجلس الدولي لحقوق الانسان على منبر الأمم المتحدة في يوم الجمعة الموافق 29 / 10 / 2021 وهو الذي قام في 13 حزيران 2018 وكان في حينها وزيرا للأمن الصهيوني بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بهدف تشديد الخناق عليهم وانتهاك المزيد من حقوق الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وقام في يوم الخميس الموافق 11 نوفمبر 2018 بالكشف عن توصيات لجنته العنصرية وتبنى توصيات اللجنة في مؤتمر صحفي عقده في الأربعاء 2 / 1 / 2019 .

وأضاف الوحيدي أن المجرم الصهيوني يتمار بن غفير ولد لأبوين يهوديين مهاجرين من العراق في 6 / 5 / 1976 وهو عضو في حزب الصهيونية الدينية وينتمي لحركة كاخ التي أسسها مائير كاهانا ويعمل في المحاماة وهو ناشط سياسي يميني متطرف – مستشار إعلامي سابق لعضو الكنيست الإسرائيلي السابق ميخائيل بن آري وقد وقف في المحاكم الإسرائيلية للدفاع عن اثنين من المستوطنين قاما بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما في يوليو 2015 ويعلق في منزله صورة للمجرم باروخ جولدشتاين قاتل المصلين والركع السجود من الفلسطينيين بالحرم الابراهيمي وهو الذي دعا في يوم الأحد الموافق 5 / 12 / 2021 لإطلاق النار على الأسرى مشددا في تصريحاته قبل الانتخابات الصهيونية التي فاز فيها بتاريخ 1 / 11 / 2022 بأنه سوف يسعى لأن تتم زيارة الأسرى الفلسطينيين في القبور بدلا من زيارتهم في السجون واعدا بتمرير قانون عنصري لإعدام الأسرى وهو الذي طالب بقتل الأسرى الفلسطينيين بعد عملية نفق سجن جلبوع البطولية في فجر الاثنين 6 / 9 / 2021 وفي الثلاثاء الموافق 19 / 10 / 2021 قام المجرم يتمار بن غفير بمحاولة اقتحام غرفة الأسير المضرب عن الطعام المقداد القواسمي في مستشفى كابلان الإسرائيلي للنيل منه .
وثمن ما جاء مؤخرا في بيان الاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح الأسير أحمد مناصرة الذي يعاني من التعذيب الجسدي والنفسي بفعل السياسات العدوانية الإسرائيلية مشددا على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى على دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في تطهير منابرها من الرواية الصهيونية التي تستهدف الانسان وحقوق الانسان وحق الأسرى الفلسطينيين وعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الحرية والعيش في ظلال العلم الفلسطيني .
واختتم نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بأن الأمر جد خطير ما دام المجرم يتمار بن غفير يصول ويجول وهو "الصبي الصهيوني المجرم "الذي ارتدى بدلة الوزير ليقتل الأسير ويمارس مراهقته السياسية والعسكرية العدوانية في التشريد والتهجير .