الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رفضا لتأجيرها مكاتب لبلدية الاحتلال- احتجاجات وسكب الزيت عند بناية "مول الدار"

نشر بتاريخ: 17/07/2023 ( آخر تحديث: 18/07/2023 الساعة: 11:46 )
رفضا لتأجيرها مكاتب لبلدية الاحتلال- احتجاجات وسكب الزيت عند بناية "مول الدار"

القدس- معا- قام مقدسيون، بسكب الزيت على مداخل بناية "مول الدار" في شارع صلاح الدين في مدينة القدس، رفضا لتأجير أحد طوابق البناية لبلدية الاحتلال.


الطابق السادس من "بناية مول الدار" الواقعة وسط شارع صلاح الدين، تم تحضيره وتجهيزه لافتتاحه اليوم "لمكاتب الهايتك"، بحضور ومشاركة وزير شؤون القدس التابع للاحتلال ورئيس بلدية الاحتلال.

وحولت سلطات الاحتلال منذ ساعات الصباح محيط بناية "مول الدار" لثكنة عسكرية، وانتشرت على مداخله والطرقات المؤدية إليه.

الفعاليات الوطنية والشعبية في مدينة القدس، أصدرت بيانا رفضت فيه تأجير بلدية الاحتلال مكاتب لها في القدس، وأوضحت أن بلدية الاحتلال أوضحت أن رئيسها و"وزير القدس" في حكومة الاحتلال سيقومان بافتتاح مكاتب (للهايتك) في عمارة "مول الدار" التي يملكها المهندس سامر نسيبة .

وأوضحت الفعاليات الشعبية والوطنية أنهم قاموا بإطلاع صاحب الشأن سامر نسيبة حول خطورة هذه الخطوة، وتم الحديث معه حول الأمر، وكان الرد في حينه أن عقد تأجير الطابق السادس من "مول الدار" لم يوقع مع بلدية الاحتلال بل تم توقيعه مع شركة " We Work ".

وقالت الفعاليات في بيانها إن مشاركة وزير من حكومة الاحتلال ورئيس بلديته في القدس في افتتاح هذه المكاتب تعني بوضوح أن المهندس سامر نسيبة شريك في هذا العمل التطبيعي الكارثي بأبعاده السياسية التي تستهدف القدس وعروبتها وهو تسليم واعتراف صريح وشرعنة لهذا الاحتلال الغاصب.

وجاء في البيان:" نعتبر بحال لم يتراجع المهندس سامر نسيبة ويصدر موقفاً واضحاً يمنع استقبال وزير القدس ورئيس بلدية الاحتلال فإننا في مدينة القدس بفعالياتها وقواها السياسية نعلن مقاطعتنا له وتجريده من المهمات الوطنية التي كان يشغلها باسم القوى الوطنية والإسلامية.

ودعت الفعاليات الوطنية والشعبية في القدس وخارجها عدم التعامل معه ويعامل معاملة كل من باع نفسه للاحتلال ومشاريعه التهودية والاستيطانية فلا مكان بيننا له ولكل من يغرس سهام أطماعه الفانية في خاصرة صمودنا متاجراً بأوجاعنا وعذابات أبناء شعبنا حياً او ميتاً.

وأكدت الفعاليات الوطنية والشعبية أنه "رغم الحملة التي تستهدف أرضنا المحتلة عامة ومدينة القدس خاصة، إذ ما زال الاحتلال يعمل ليل نهار من أجل تهويد وأسرلة ما تبقى لنا في القدس على مختلف الأصعدة ، غير مبال بجرائمه اليومية من مجازر الهدم للمباني، وسلب ومصادرة للأراضي والعقارات، وتوسيع للاستيطان، ومحاولات ضرب كل قطاعات شعبنا في العاصمة المحتلة، ومع هذا ما زالت القدس بشيبها وشبانها ثابتين على العهد والموقف دفاعاً عن أرضنا وتاريخنا ومستقبل أبنائنا وعن حقنا الثابت في عاصمتنا."