الخميس:
16/05/2024
بتوقيت القدس الشريف
القدس- معا- تتعمد المنصات المتطرفة متابعة ومراقبة كل ما ينشره الفلسطيني والتحريض عليها، ولعل آخرها التحريض على العريس المقدسي لؤي أبو السعد والمشاركين في حفل زفافه، والنتيجة كانت باعتقال العريس وتسليم استدعاءات لبعض المشاركين، وتقديم لائحة اتهام لأحدهم.
واحتفل الشاب لؤي أبو السعد بزفافه نهاية شهر حزيران الماضي، ومؤخرا انتشرت مقاطع للتصوير للحفل، وقامت صفحة "الصوت اليهودي" بنشر أحد هذه المقاطع، محرضة على العريس والمغني والمشاركين في الحفل، بحجة "تشجيع العمليات والمقاومة وتمجيد الشهداء خلال الحفل".
واعتقلت قوات الاحتلال العريس أبو السعد في السابع من الشهر الجاري، وأفرجت عنه اليوم بشرط الحبس المنزلي لمدة أسبوع، والإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهر، ودفع كفالة نقدية.
وقدمت المحكمة لائحة اتهام ضد الشاب أبو السعد بعد التحقيق معه عدة أيام بحجة "القاء الكلمات التحريضية خلال حفل الزفاف، حمل السلاح والرقص به، إضافة الى الأغاني ومحتواها".
أما أحد المدعوين، فقد اعتقل نهاية شهر تموز الماضي، وقدمت له لائحة اتهام تتضمن "نشر منشورات تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي، والقاء كلمات تحريضية خلال حفل الزفاف".
لم يكن التحريض على زفاف الشاب لؤي أبو السعد هو الأول، فقد سبق عام 2018 التحريض على حفل زفاف الشاب المقدسي رامي الفاخوري والمشاركين في الحفل، وحينها اعتقل العريس وحول للسجن الفعلي، كما اعتقل العديد من المشاركين في الحفل وقدم لبعضهم لوائح اتهام في حينه.
