الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
قوات الاحتلال تطلق النار على فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس

العربية لحماية الطبيعة: لا للتطبيع البيئي ومشاريع الغسل الأخضر- لا لمشروع "غرينلاين"

نشر بتاريخ: 11/01/2024 ( آخر تحديث: 11/01/2024 الساعة: 17:54 )
العربية لحماية الطبيعة: لا للتطبيع البيئي ومشاريع الغسل الأخضر- لا لمشروع "غرينلاين"

بيت لحم- معا- استنكرت العربية لحماية الطبيعة زج اسمها في مقترح مشروع تطبيعي بيئي بعنوان "غرينلاين" (بالانجليزية (GreenLine من المفترض أنه بدأ الإعداد له مؤخراً، بذريعة إنشاء حديقة للسلام شمال شرق الضفة الغربية على حدود الخط الأخضر من بلدة الجلمة وحتى بلدة فقوعة، على مساحة من المتوقع أن تصل لحدود 61 كيلومتر مربع، ويظهر اسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID -، عبر مبادرتها "نيتا لوي للشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط" (اختصاراً (MEPPA كأحد مصادر التمويل على مسودة المشروع، ، والصندوق القومي اليهودي (KKL-JNF) كأصحاب مصلحة (Stakeholders)، مع خضوع المشروع لقوانين الصندوق القومي بما في ذلك سياسة الاستدامة واتفاقية التنوع البيولوجي.

وأعلنت في بيان، "أنه لا علاقة للجمعية مطلقاً بهذا المشروع ولا أي جهة أو فرد مذكور فيه، بل وأي مشروع يُستخدم لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني. وإننا إذ نؤكد أن من قام بزج اسمنا في وثائق المشروع لم يستخدم الاختصار الصحيح لاسم منظمتنا، ولكن وضع رابط لموقعنا الالكتروني ما يعني تعمّد استغلال اسمنا دون علمنا".

وتابعت، "إن موقف العربية لحماية الطبيعة رافض لمشاريع التطبيع البيئي في فلسطين والأردن على وجه الخصوص والوطن العربي عموماً، منذ انطلاقتنا مع الانتفاضة الثانية عام 2000".

وأضافت، "يأتي هذ المشروع في ظل الإبادة التي يقوم بها الاحتلال في غزة، ويتيح سرقة أراضي جديدة كما هو الحال في الكثير من المحميات الطبيعية والغابات الاستعمارية، ويصب في جهود تلميع صورة الكيان الصهيوني عبر الغسل الأخضر مع أنه المسبب الأكبر للانتهاكات البيئية والزراعية لا سيما وأنه اقتلع بشكل موثق أكثر من 3 مليون شجرة في فلسطين منذ عام 2000 بما فيها المنطقة المستهدفة بالمشروع، ومع ذلك يستمر الشعب الفلسطيني ونحن جزء منه بإعادة زراعة الأراضي حماية لها من المصادرة".

وأكدت العربية، "سنخاطب القائمين على هذا المشروع بشكل رسمي لإزالة اسمنا وكل ما يشير لنا من كافة وثائقه، ونحتفظ بحقنا بالرد من خلال الإجراءات القانونية إذا استمر هذا التضليل، ونوجه دعوة لكل الحراكات والأحزاب وهيئات مقاطعة الاحتلال والأحرار في فلسطين والأردن والوطن العربي والعالم بالتحرك لفضح هذه المشروع وغيره من المشاريع التطبيعية البيئية التي تروج لها منظمات مجتمع مدني في فلسطين والوطن العربي".