الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"بين الشجاعة والابداع: نور الخطيب تكشف عن مشاريع نسائية ملهمة"

نشر بتاريخ: 31/01/2024 ( آخر تحديث: 13/04/2024 الساعة: 22:21 )
"بين الشجاعة والابداع: نور الخطيب تكشف عن مشاريع نسائية ملهمة"

القدس- معا- في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية السريعة في العالم العربي، تتحدى النساء التقاليد والصعوبات لتكون جزءًا لا يتجزأ من عالم ريادة الأعمال. وتعتبر ريادة الأعمال النسائية محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وفي الوقت الذي تشهدفيه العديد من دول العالم العربي تحولات اقتصادية واجتماعية سريعة، حيث تتغير الديناميكيات وتتطور الاحتياجات. في هذا السياق تقول رائدة الأعمال نور الخطيب تتحدى النساء التقاليد والصعوبات الاجتماعية لتكون جزءًا من عالم ريادة الأعمال. يُشكل التحدي الرئيسي أحيانًا القيم الثقافية والتقاليد التي قد تحدّ من قدرة النساء على دخول سوق العمل وتحقيق طموحاتهن.

تعتبر ريادة الأعمال النسائية محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة في العالم العربي. فهي تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي عن طريق إيجاد فرص عمل جديدة وتنمية القطاع الخاص وفق الريادية نور الخطيب ، كما تعزز دور المرأة في المجتمع من خلال تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.

وأشارت رائدة الأعمال نور الخطيب إلى أهمية تنويع مجالات ريادة الأعمال النسائية في العالم العربي، مؤكدة على أن التنوع يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة للفرص والنجاح. وفي ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية السريعة، دعت الخطيب إلى تعزيز مشاريع التكنولوجيا الإبداعية التي تعتمد على الابتكار وتطوير الحلول التقنية للتحديات الحديثة. كما أشارت إلى أهمية دعم الصناعات اليدوية والحرفية التي تعكس الهوية الثقافية وتسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. بالإضافة إلى ذلك، شددت على أهمية تعزيز دور المرأة في المجالات القيادية وتشجيعها على تولي المناصب العليا، وذلك لتعزيز التمثيل النسائي في قرارات الأعمال والتأثير على السياسات الاقتصادية والاجتماعية."

وتحدثت رائدة الأعمال نور الخطيب عن أهم الأفكار للمشاريع النسائية في العالم العربي، حيث شاركت تجاربها ورؤيتها حول كيفية تعزيز دور المرأة في مجال ريادة الأعمال. من بين الأفكار التي أشارت إليها هي منصة تقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء**: يمكن لهذه المنصة تقديم خدمات استشارية وتثقيفية في مجالات مثل الصحة الإنجابية، والتغذية، والصحة النفسية، مما يسهم في تمكين النساء وتعزيز صحتهن ورفاهيتهن.

وهناك ايضا منصة للتوظيف الإلكتروني للنساء تهدف إلى تسهيل عملية البحث عن فرص العمل المناسبة وتعزيز المساواة في فرص العمل كما تقول الريادية نور الخطيب . وتتضمن هذه المنصة ملفات شخصية شاملة للنساء المتقدمات للوظائف، تقدم تفاصيل حول خبراتهن ومهاراتهن وتعليمهن. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة مجموعة متنوعة من الوظائف في مختلف القطاعات والمجالات، بما في ذلك القيادة والتكنولوجيا والتسويق والتعليم وغيرها. بالإضافة إلى توفير فرص العمل، تقدم المنصة خدمات توجيه وتدريب للنساء الباحثات عن عمل، تساعدهن على تطوير مهاراتهن وتحسين فرصهن في سوق العمل. كما يوفر النظام معلومات حول الشركات وبيئة العمل فيها، لمساعدة النساء في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهن المهني.

واضافت رائدة الاعمال نور الخطيب هناك مشروع تصنيع منتجات عضوية وطبيعية للعناية بالبشرة والشعر حيث يمكن أن يركز هذا المشروع على تصنيع منتجات عضوية وطبيعية مثل الزيوت الطبيعية، ومقشرات الجسم، ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر، مما يعزز الوعي بالمنتجات الطبيعية ويدعم الاقتصاد المحلي.

ونوهت نور الخطيب الى مشروع تدريب وتأهيل للنساء في مجال البرمجة وتطوير البرمجيات**: يمكن أن يوفر هذا المشروع برامج تدريبية وتأهيلية في مجالات تطوير البرمجيات والبرمجة، مما يمكن النساء من دخول سوق العمل في هذا المجال المتنامي.

وفي ظل التحديات البيئية المتنوعة التي تواجه العديد من البلدان العربية، يعد مشروع تدوير وإعادة تدوير النفايات خطوة حيوية نحو الاستدامة البيئية وتحسين جودة البيئة كما تقول الريادية نور الخطيب . يتيح هذا المشروع فرصًا للتخلص الآمن والمستدام من النفايات المختلفة مثل البلاستيك، والزجاج، والورق، والمعادن، بدلاً من التخلص منها في المكبات الصحراوية أو البحر. وتسهم عمليات جمع وفرز وتدوير النفايات في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي، وذلك عبر إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير في صناعات أخرى أو تحويلها إلى مواد جديدة. بالإضافة إلى الفوائد البيئية، يمكن أن يلعب هذا المشروع دورًا في خلق فرص عمل جديدة للشباب والنساء في المجتمعات المحلية، سواء من خلال عمليات الجمع والفرز أو من خلال إدارة وتشغيل مرافق تدوير النفايات.

ويعتبر إطلاق منصة للتسويق الإلكتروني للحرف اليدوية النسائية فرصة مثيرة لدعم المرأة العاملة في هذا المجال وتعزيز الحرف التقليدية في المجتمعات العربية بحسب رائدة الاعمال نور الخطيب .و تُعتبر هذه المنصة مساحة افتراضية حيث يمكن للنساء عرض وبيع منتجاتهن اليدوية مثل الخياطة، والنسيج، والخزف، والخشب، والمجوهرات اليدوية، وغيرها. يتيح هذا المشروع للنساء الحرفيات فرصة لتوسيع نطاق تسويق منتجاتهن بعيدًا عن الأسواق التقليدية، والوصول إلى عملاء جدد عبر الإنترنت. كما يعزز المشروع الحفاظ على التراث الثقافي والحرف التقليدية في المنطقة، ويساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للنساء. بالإضافة إلى توفير منصة لبيع المنتجات، يمكن لهذه المنصة أن تكون مركزًا للتواصل وتبادل المعرفة بين الحرفيات، حيث يمكن للنساء تبادل الخبرات والتجارب والأفكار في مجال الحرف اليدوية، مما يعزز التعاون والتضامن بينهن. باستخدام التكنولوجيا الحديثة، يمكن توسيع نطاق تأثير هذا المشروع ليشمل ليس فقط السوق المحلي ولكن أيضًا الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يفتح أفاقًا جديدة للنساء الحرفيات لتحقيق النجاح والاستدامة في مجال عملهن.

واضافت رائدة الاعمال نور الخطيب هناك مشروع تعليمي للتوعية بالصحة النفسية للنساء و يتضمن هذا المشروع إنشاء مركز توعية بالصحة النفسية يقدم خدمات استشارية وتثقيفية للنساء حول قضايا مثل التوتر، والقلق، والاكتئاب، مما يعزز الوعي الصحي لدى النساء ويساهم في تحسين جودة حياتهن.

ويعتبر مشروع تدريب وتأهيل للنساء الشابات في مجال التكنولوجيا فكرة مهمة تقول رائدة الريادية نور الخطيب ، ويشمل هذا المشروع برنامجًا تدريبيًا مكثفًا يهدف إلى تمكين النساء الشابات وتأهيلهن لسوق العمل في مجالات التكنولوجيا، مثل تطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وتصميم المواقع الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي.

وتبرز مشاريع ريادة الأعمال التي تقودها النساء في العالم العربي كمصدر للإلهام والتغيير الإيجابي. إن دعم هذه المشاريع وتشجيع النساء على تطوير أفكارهن وتحقيق طموحاتهن يعزز دور المرأة في بناء مجتمعات أكثر استدامة وازدهارًا.