نيويورك - معا- قال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن تحديات كبيرة تعرقل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بينها تقييد الجيش الإسرائيلي للحركة.
وأضاف دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، مساء الأربعاء، في مقر المنظمة الدولية أن موقف الأمم المتحدة ثابت ومعروف منذ سنوات بشأن ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
إلى ذلك، قال خبراء أمميون مستقلون إنه يتعين على إسرائيل أن تنفذ فورا وقفا لإطلاق النار، وأن تتخذ تدابير إنسانية ملموسة تعطي الأولوية لاحتياجات النساء والفتيات الفلسطينيات، وفقا للأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية.
وقال الخبراء المستقلون التابعون لمجلس حقوق الانسان إنه في هذه المرحلة من الصراع، هناك حاجة ملحة ومتزايدة لمعالجة الانقطاع شبه الكامل للتعليم، والتدمير الهائل للمساكن، وعدم إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية والإنجابية ولوازمها، وزيادة خطر الاحتجاز التعسفي والعنف "بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تواجهه النساء والفتيات في غزة والضفة الغربية".
وأعرب الخبراء في بيان صحفي انه و"نظرا للوضع الإنساني الحرج، فإن جميع الهجمات والغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية على مستشفيات غزة، التي يعمل أقل من ثلثها جزئيا، يجب أن تتوقف فورا".