تل أبيب- معا- تدرس الحكومة الامريكية جولة إضافية من العقوبات على مستوطنين، وذلك بعد العقوبات التي فرضت هذا الشهر على أربعة مستوطنين.
وكشفت قناة كان العبرية، أن إدارة بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعناصر مختلفة من حزبه.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار رغبة الأمريكيين "بتصعيد نبرة" رسالتهم إلى إسرائيل.
وأشارت إلى أنه لم يتضح بعد من سيتم إدراجه في القائمة ومتى سيتم نشرها، لكن الفكرة الأمريكية تتمثل في جعل الرسالة لـ "تل أبيب" أكثر حدة بعد فرض العقوبات على القائمة الأولية للمستوطنين الأربعة بسبب اعتداءاتهم على فلسطينيين.
وكانت واشنطن فرضت قبل عدة أسابيع، عقوبات على أربعة إسرائيليين تورطوا في أعمال عنف ضد فلسطينيين، شملت إضرام النار في ممتلكات فلسطينية أدت إلى استشهاد فلسطيني، وتهديدات عنيفة للسكان البدو الفلسطينيين بمغادرة منازلهم، وشن هجمات عنيفة على المزارعين الفلسطينيين ونشطاء "السلام" الإسرائيليين.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون في الضفة، وهو ما يشكل تهديدا للاستقرار ويعرقل "إرساء دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".