الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"جذور"تطالب بالإنتصار لإنقاذ وحماية المرأة الفلسطينية من بطش الاحتلال

نشر بتاريخ: 07/03/2024 ( آخر تحديث: 07/03/2024 الساعة: 10:22 )
"جذور"تطالب بالإنتصار لإنقاذ وحماية المرأة الفلسطينية من بطش الاحتلال

عمان- معا- قالت جمعية جذور لحقوق المواطن، إن العالم يحتفل في الثامن من آذار باليوم العالمي للمرأة بهدف التأكيد على النهوض باوضاعها وكفالة حقوقها وفي مقدمتها المساواة والعدالة والحق بالحياة الكريمة .
وأضافت أنه في الوقت الذي تعاني فيه المرأة بالعديد من دول العالم من تراجع في كفالة حقوقها نجد ان المرأة الفلسطينية بالرغم من كل الشعارات التي تتبناها الدول التي زعمت ولم تزل تزعم انها تعمل على كفالة حقوق المرأة عالميا إلا أنها بسبب الإحتلال الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي تعاني منذ عقود الحرمان من التمتع بالحرية في ظل دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس .
وأشارت: اما هذا العام فنتيجة للعدوان الإسرائيلي الممنهج على الشعب الفلسطيني في سياق حرب إبادة وتطهير عرقي نجد أن المرأة الفلسطينية تعاني من التهديد المستمر لحقها وأطفالها وأفراد اسرتها بحقها في الحياة وحرمانها من حقها بالغذاء والسكن والتمتع بالخدمات الأساسية والإنسانية الناجم عن فرض العقوبات الجماعية والحصار الشامل المفروض على قطاع غزة خاصة في ظل دعم أمريكي واوربي وإتباع سياسة الإزدواجية البغيضة .
وطالبت جمعية جذور لحقوق المواطن باليوم العالمي للمرأة العالم الحر والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية بالإنتصار لإنقاذ وحماية المرأة الفلسطينية من بطش وإجرام الكيان الإستعماري الإسرائيلي وبعدم تمكينه الإفلات من المساءلة والعقاب على جرائمه وإنتهاكاته الصارخة لحقوق المرأة والطفل والتي اودت بحياة ما يزيد منهم عن عشرين الفا منذ السابع من أكتوبر الماضي .
جمعية جذور لحقوق المواطن إذ تقدر جهود الأردن المستمرة بتوجيهات الملك عبدالله الثاني بالنهوض بحقوق المرأة واقعا بالتشريعات وما تضمنه قانوني الإنتخاب والأحزاب إلا نموذجا . جمعية جذور لحقوق المواطن تقدر وتشيد بجهود الأردن الدؤوبة على كافة الاصعدة والمستويات الدولية لضمان وقف الجرائم الإسرائيلية عبر المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار ومنع التهجير القسري الذي يؤدي إلى تراجع حقوق المرأة المكفولة بالمعاهدات والمواثيق الدولية .
وأكدت جمعية جذور لحقوق المواطن على أن سمو حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة والطفل في مقدمتها بالحق في الحرية والحياة الآمنة تسمو على ما عداها من إعتبارات ولا تقبل الإزدواجية والإنتقائية .