الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

66 صحفيا وصحفية تعرضوا للاعتقال منذ بدء العدوان على شعبنا

نشر بتاريخ: 03/04/2024 ( آخر تحديث: 03/04/2024 الساعة: 20:37 )
66 صحفيا وصحفية تعرضوا للاعتقال منذ بدء العدوان على شعبنا

رام الله- معا- قال نادي الأسير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 66 صحفيا وصحفية، ويبقي الآن على 45 منهم في المعتقلات.

وأضاف النادي، في بيان، اليوم الأربعاء، أن عدد الصحفيات المعتقلات ارتفع إلى 4، آخرهن اعتقال الصحفية أسماء نوح هريش (32 عاما) فجر اليوم من منزلها في رام الله، علما أن والدها نوح وشقيقها أحمد معتقلان أيضا منذ مدة.

وأوضح، أن هذا التصعيد يأتي في إطار حملات الاعتقال الواسعة التي ينفذها جيش الاحتلال، ومن بينها عمليات اعتقال النساء التي تصاعدت مؤخرا بشكل ملحوظ، ومن بينهن صحفيات.

ولفت النادي إلى أنه خلال شهر آذار/ مارس الماضي وحتى اليوم، اعتقل الاحتلال ثلاث صحفيات وهن: المعتقلة السابقة بشرى الطويل التي جرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري، ورولا حسنين وهي متزوجة وأم لطفلة تبلغ من العمر 9 أشهر، إضافة إلى الصحفية هريش.

وتابع، أن 23 من الصحفيين جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري بذريعة وجود (ملف سري)، من بينهم الصحفيتان إخلاص صوالحة، وبشرى الطويل، أما الأغلبية منهم فقد وجهت لهم (تهما) بادعاء التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في وسائل الإعلام التي يعملون فيها، مشيرا إلى أن عددا منهم تعرضوا للاعتقال سابقا مرات عديدة.

وأكد نادي الأسير، أن أغلبية الصحفيين المعتقلين، تعرضوا لاعتداءات بالضرب المبرح، ولعمليات تعذيب كما كل من اعتُقل واستُهدف بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ويواجهون اليوم كل الإجراءات الانتقامية غير المسبوقة التي فرضتها إدارة المعتقلات بحقهم.

وأشار إلى أن عمليات اعتقال الصحفيين تأتي كذلك في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة التي أدت إلى استشهاد (140) صحفيا، فضلا عن استهداف عائلاتهم، كما أن عددا من الصحفيين المعتقلين من غزة هم رهن الإخفاء القسري كما كل المعتقلين من غزة.

يُذكر أن الاحتلال على مدار العقود الماضية انتهج سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب جملة من السياسات والجرائم والانتهاكات بحقهم، في محاولة مستمرة منه لإسكات صوتهم، ومحاربة الرواية الفلسطينية، والتضييق على حرية الرأي والتعبير، وترهيبهم من خلال التهديدات المستمرة لهم، واستهدافهم المباشر خلال عملهم الميداني بإطلاق النار عليهم واحتجازهم.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، بتحمل مسؤولياتها اللازمة في ضوء استمرار الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، واستهداف كل فئات المجتمع الفلسطيني عبر عمليات الاعتقال الواسعة والممنهجة.

يُذكر أن إجمالي عدد المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى نهاية آذار/ مارس.