الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة

نشر بتاريخ: 08/04/2024 ( آخر تحديث: 09/04/2024 الساعة: 00:21 )
وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة

الخليل- معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى والقوى الوطنية ولجنة أهالي الاسرى وقفة غاضبة تنديدا بأستشهاد الاسير والقائد والمفكر وليد دقة في سجون الاحتلال بعد اعتقال دام اكثر من 38 عاما قضاها في سجون الاحتلال.

وشارك في الوقفة والتي نظمت وسط دوار ابن رشد العشرات من المواطنين وممثلي القوى الوطنية وهيئة التوجيه السياسي والوطني واكاديميين من جامعة القدس المفتوحة وذوي الاسرى وممثلي النقابات.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الشهيد الأسير وليد دقة ويافطات تندد بجريمة القتل الطبي المستمرة داخل سجون الاحتلال وأخرى تطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجان دولية لزيارة السجون وملاحقة قادة حكومة الاحتلال الذين شرعوا قوانين إجرامية بحرمان الاسرى من العلاج الطبي.

وفي كلمة المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني امجد النجار حيث نعى إلى أبناء شعبنا، شهيد الحركة الأسيرة القائد وليد دقة، أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال وقائدًا وطنيًا، ومفكرًا صلبًا أمضى حياته من أجل قضيته الأولى فلسطين، وترك إرثًا وطنيًا وفكريًا خاصًا حمل هويته، وواجه خلال سنوات اعتقاله جرائم الاحتلال، بالإضافة إلى الجريمة الطبيّة التي مورست بحقه (عملية القتل البطيء) .

وقال النجار:" انها جريمة بشعة وخطيرة عن سبق الإصرار ارتكبت بحق الاسير وليد دقة بسبب الإهمال الطبي والتلكؤ بالإفراج عنه".

وطالب النجار بلجنة دولية عاجلة للتحقيق في ظروف استشهاده وتعرضه لإهمال طبي متعمد منذ سنوات ، وحملالنجار حكومة إسرائيل ومصلحة السجون المسؤولية عن هذه الجريمة.

وأشار النجار انه أمام استمرار دولة الاحتلال في الضرب بعرض الحائط لكل المبادئ الدولية والإنسانية لم يعد أمامنا خيار سوى الدفاع عن حقوق الأسرى والتوجه إلى المؤسسات الدولية لتوفير الحماية لهم وملاحقة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عما يقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي كلمة ماهر السلايمة ممثل القوى الوطنية محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير وليد دقه بسبب رفض مصلحة السجون الإسرائيلية علاجه، في مخالفة واضحة لكافة الاتفاقيات والأنظمة الدولية التي تضمن لكل الأسرى حقوقا يجب احترامها.

وطالب السلايمة، المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية وأحرار العالم التدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف اعتقالية غير إنسانية.

وفي كلمة إبراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الاسرى في الخليل، حمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها العسكرية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير وليد دقه مطالبا العالم والمجتمع الدولي بوقف المجزرة الاسرائيلية المتواصلة بحق الاسرى الفلسطينيين.

وعلى مدار الشهور الماضية، فشلت جميع المحاولات القانونية، في سبيل تحقيق حريته، ورفض الاحتلال عبر عدة جلسات محاكمة عقدت طلب الإفراج المبكر عنه.

وأكد نجاجرة أن قضية الأسير وليد دقه، شكّلت مؤخرًا أبرز القضايا التي مارست فيها إدارة السجون إهمالا طبيًا متعمدًا بشكل واضح، وساهمت محاكم الاحتلال في ترسيخ هذه الجريمة، عبر الاعتماد على التقارير الصادرة عن إدارة السجون، وتجاهلت التقارير الطبية التي تم تقديمها إلى المحكمة عبر المحامين. وبناء على ذلك اكد نجاجرة إنَّ ما يواجهه الأسرى ليس سياسة إهمال طبي عشوائية، وإنما هي سياسة إماتة وإضعاف متعمدة، تستهدف إضعاف الحركة الأسيرة داخل السجون، وحرمان الشعب الفلسطيني من رموزه ومناضليه خارج السجون، الأمر الذي يتطلب مواجهة هذه السياسة على الأصعد كافة وبمختلف الوسائل القانونية والإعلامية والشعبية وغيرها حتى يغلق ملف الإهمال الطبي واستشهاد الأسرى جرّاءه.

وطالب العديد من المتحدثين بضرورة إيلاء قضية الأسرى وسياسة الإهمال الطبي المزيد من التركيز الإعلامي والنشاط الجماهيري، حتى تتحول إلى قضية رأي عام تشغل بال الشارع الفلسطيني ليل نهار، ليكون متفاعلًا معها على الدوام، وليس فقط عند استشهاد أحد الأسرى أو تردي صحة أحدهم.

وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة
وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة
وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة
وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة
وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة
وقفة في الخليل تنديدا باستشهاد الأسير القائد دقة