الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير: خريطة مصالح التحالف الذي صد الرد الإيراني على إسرائيل

نشر بتاريخ: 15/04/2024 ( آخر تحديث: 15/04/2024 الساعة: 17:23 )
تقرير: خريطة مصالح التحالف الذي صد الرد الإيراني على إسرائيل

بيت لحم- معا- أحبطت الطائرات المقاتلة التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن 40% من الرد الايراني على إسرائيل. بحسب اعلان تلك الدول التي شاركت في العملية، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ويضيف التلفزيون الاسرائيلي " لعبت الأردن والإمارات والسعودية وربما دول أخرى دورًا أساسيًا في أكبر عملية دفاع جوي في التاريخ.

وعلى الرغم من الاعتبارات التي قد تكون متناقضة، والمخاوف المختلفة بشأن إيران والخلافات السياسية، فإن العملية الدفاعية في نهاية الأسبوع شكلت تقاطعاً واضحاً في المصالح بين الدول التي تعارض إيران ونفوذها الإقليمي".

وأطلقت إيران 185 طائرة بدون طيار و130 صاروخا باليستيا وما يقرب من 40 صاروخا كروز آخر ضد إسرائيل.

وزعمت اسرائيل أنه تم اعتراض مئات الأهداف الجوية الأخرى بنجاح اعترضت ما يقرب من 60٪ من "المسيرات والصواريخ، ولكن أيضًا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن اعترضت كمية كبيرة من الأهداف الجوية .

بالإضافة إلى ذلك، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية والإمارات شاركت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية مهمة ساعدت في الاستعداد للهجوم.

الولايات المتحدة الأمريكية: أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أنها اعترضت 80 طائرة بدون طيار وستة صواريخ كروز على الأقل.

بريطانيا: أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك رسميًا أن طائرات سلاح الجو الملكي اعترضت "عدة" طائرات إيرانية بدون طيار.

فرنسا: أكد وزير الخارجية ستيفان سجورنا أن المقاتلات الفرنسية اعترضت صواريخ وطائرات بدون طيار أطلقت من إيران، وقال: "لقد قمنا بما تم تكليفنا به". وكشف الرئيس ماكرون أن المقاتلات الفرنسية أقلعت من قاعدتها في الأردن، وقال إن الأردن هو من طلب من فرنسا المشاركة في الهجوم.

الأردن: بحسب تقرير لوكالة رويترز، اعترضت القوات الجوية الأردنية "عشرات" الطائرات بدون طيار الإيرانية.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة وول ستريت جورنال: "كان التحدي يتمثل في جعل كل هذه الدول تتمركز حول إسرائيل.

الاعتبار الأساسي، الذي وقف أمام أعين جميع الدول التي شاركت في الدفاع عن اسرائيل وإحباط الهجوم الإيراني هو الرغبة في تجنب تصعيد إقليمي واسع النطاق. تعمل بريطانيا وفرنسا، مثل الولايات المتحدة، بنشاط، وبشكل أساسي على المستوى الدبلوماسي، لضمان عدم توسع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى ساحات أخرى. يمكن رؤية الجهود الفرنسية للتوصل إلى تسوية مع حزب الله. كمثال على هذه السياسة.

أما الأردن، وفقا للتقرير الإسرائيلي، يخشى تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وهو مصمم على المساعدة في تخفيف التوترات. تضيف القناة العبرية" هناك سبب آخر لتدخل الاردن، هو أهمية العلاقة الاستراتيجية مع إسرائيل".

يقول الدكتور شاي هار تسفي في جامعة رايخمان، للقناة 12 العبرية " إن جميع الدول، لأسبابها المختلفة، سعت إلى إحباط الهجوم الإيراني. الخوف من أنهم إذا لم يساعدوا فإن إسرائيل قد تتعرض لأضرار جسيمة، الأمر الذي لن يترك لها أي خيار سوى الرد على الهجوم على إيران على نطاق واسع، وبالتالي تعريض المنطقة بأكملها للخطر في حرب كبرى.

بالنسبة للأمريكيين، فان منع توسيع الصراع مجرد خطوة أخرى في سياستهم لتجنب توسيع الصراع في الشرق الأوسط بأي ثمن. ويوضح هار تسفي: "يمكن ملاحظة ذلك، على سبيل المثال، في سياسة إدارة بايدن ضد تهديد الحوثيين في اليمن".