الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قطاعات شبابية تناقش مبادرة إيجاد تمييز ايجابي للشباب بمؤسسات م.ت.ف

نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 11:03 )
نابلس- معا- ناقشت قطاعات شبابية وطلبة مدارس أمس الثلاثاء، مبادرة إيجاد تمييز ايجابي للشباب في مؤسسات وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وجاء ذلك خلال لقاء جماهيري دعت إليه المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ضمن مشروع "دعم القيادات السياسية الشابة" الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من الممثلية النرويجية.

وأشارت منسقة المشروع ناهد أبو سنينة إلى أن الهدف من اللقاء، هو بحث المبادرة التي خرجت بها المجموعة الشبابية المشاركة في المشروع، والتي تمثل مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لافتة إلى أن المشروع ينفذ في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن الهدف من المشروع العمل على إيصال العناصر الشابة إلى المراكز القيادية في فصائل ومؤسسات منظمة التحرير.

واستعرض صدام عمر أحد الشبان الممثلين عن حركة فتح في المشروع، وسلوى رزق الله ممثلة عن حزب الشعب، تجربتهما ورؤيتهما للمشروع وأهميته، والذي يسعى إلى تطوير مشاركة ووصول الشباب في الأحزاب السياسية إلى المراكز القيادية وتمثيل أنفسهم بأنفسهم، سيما وأنهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني.

كما تطرقا إلى نشاطات ولقاءات واجتماعاتهم مع زملائهم الآخرين المنخرطين في المشروع، منوهين إلى أن المحرك الأبرز لانخراطهم في المشروع والعمل على تنفيذ هذه الفكرة، يكمن من حاجة الشباب إلى إحداث التغيير وصولاً إلى تنفيذ رغباتهم وطموحات قطاع الشباب واحتياجاته.

من جانبه استعرض الباحث زياد عثمان فكرة المشروع، والتي تهدف إلى إيجاد التمييز الايجابي، أي الوصول إلى حصة معينة بهدف تدعيم موقع الشباب، وأن المسعى هو تفعيل دور الشباب في مؤسسات المنظمة ووصولهم إليها سيما المجلسين المركزي والوطني والاتحادات والمؤسسات الشعبية في المنظمة، لافتاً إلى أن الشباب موجودين في المؤسسة إلا أنهم ليسوا صانعي قرار.

كما أشار إلى الواقع السياسي والتشريعي الفلسطيني، والقوانين والمحددات العمرية للمشاركة في الانتخابات انتخاباً وترشيحاً، منوهاً إلى أن الأحزاب والفصائل الوطنية نشأت وأُقيمت على أكتاف الشباب، وأن الفصائل التي دخلت المنظمة في العام 1969 كانوا أبناءها من الشباب، مستعرضاً تاريخ العمل الشبابي الفلسطيني.