الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش: سيبقى الاسم والمكان عربي رغم المحاولات الإسرائيلية لتهويدها

نشر بتاريخ: 15/07/2009 ( آخر تحديث: 15/07/2009 الساعة: 13:04 )
القدس- معا- وصف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش القرار الإسرائيلي بتغيير الأسماء العربية إلى عبرية بأنه قرار يدل على حجم القلق والخوف الذي تشعر به إسرائيل من الأسماء والأمكنة العربية، وكل ما ينطق بالعربية أو يرمز لعروبة وإسلامية فلسطين.

وطالب الهباش "كل الغيورين على الدين وعلى المبادئ والقيم الإنسانية، أن يهبوا لنجدة مقدساتنا ومدننا وقرانا من الخطوات الإسرائيلية المتسارعة الهادفة إلى تغيير ملامحها وطمسها والتصدي للسياسات الصهيونية التي تطبقها من هدم واستيلاء وطرد للسكان ومصادرة لبطاقات الهوية والتغيير الديموغرافي للقدس ومحيطها لخلق واقع جديد".

وأضاف الهباش أن إسرائيل ومنذ نشأتها تحاول وباستمرار محو الأسماء العربية من قرى ومدن وشوارع وأماكن أثرية وإحلالها بالعبرية وتزوير الحقائق، بل عمدت لمحو قرى بأكملها من أجل القضاء على الذاكرة الفلسطينية.

وقال: "مهما بلغت الهجمة الشرسة في محاربة العربية ولغتنا الأصيلة فلن تفلح بذلك لأنها متجذرة في أعماق الأرض ومتأصلة في أصغر طفل إلى آخر إنسان فلسطيني على وجه الأرض، وأن محاولة إسرائيل المستمرة بقلع الإنسان الفلسطيني وسلخه عن وطنه وتاريخه ولغته لن تفلح".

وأشار إلى أن القدس والمدن الفلسطينية عربية إسلامية لفظا وكتابة ولغة وتاريخا ووطنا للفلسطينيين وحروفا عربية خالصة وإن أصالة الزمان والمكان الفلسطيني لن تستطيع القوى الاسرائيلية الغاشمة محوها مهما بلغت قوتها وقوة مدافعها وقراراتها.

وقال" إن الإنسان الفلسطيني سيظل يدافع عن تراثه مهما تعالت الهجمة وسيحافظ عليه بشتى السبل وستبقى لغة (الضاد ) سيدة الأرض والتراث والهواء والأسماء".