الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صدور رواية "فلفل وجدهّ الأسمر" تحارب العنصريّة لجميل السلحوت

نشر بتاريخ: 28/10/2024 ( آخر تحديث: 28/10/2024 الساعة: 22:55 )
صدور رواية "فلفل وجدهّ الأسمر" تحارب العنصريّة لجميل السلحوت

الكاتب: جميل السلحوت

صدرت مؤخرا عن دار" أ. دار الهدى، عبد زحالقة" رواية الفتيات والفتيان "فلفل وجدّه الأسمر " للأديبة المقدسيّة ديمة جمعة السّمّان، وتقع الرّواية التي رافقتها رسومات آلاء أحمد في ٨٤ صفحة من الحجم الكبير وبغلاف مقوّى.

ديمة جمعة السّمّان: روائيّة مقدسيّة وناشطة ثقافيّة صدر لها حتّى الآن اثنتا عشرة رواية، وهذه هي المرّة الأولى الّتي تخوض فيها الأديبة السّمّان مجال الرّواية للفتيات وللفتيان.

ملخّص الرّواية: تتحدّث الرّواية عن أرنب آسود الفراء ولد في قرية أرانب بيضاء اللون٫ فاضطهدته بسبب لونه، لكنّه بثقته بنفسه وبجدّه واجتهاده فرض نفسه فانتخبته الأرانب زعيما لقريتها.

هدف الرّواية: تهدف الرّواية إلى محاربة العنصريّة، فالبشر سواسية بغضّْ النّظر عن جنسهم أو لونهم أو دينهم.

والرّواية تعجّ بالقيم التربويّة والتعليميّة ومنها:

- أن عالم الإنسان والحيوان يولد بألوان مختلفة، ولا فضل للون على آخر." كلّ من يحكم على الآخر بناء على شكله أو لونه ليس ذكيّا بل سخيف وساذج، ولا يستعمل عقله."|ص١٤.

- تعاون الزّوجين:" فوفو ...يحبّ زوجته فلّة ويحترمها ويتعاون معها دائما ويساعدها. وفلّة زوجة ذكيّة ونشيطة جدّا تتعاون مع زوجها وتساعده في تخزين محصول الأرض من الحبوب والأعلاف". ص١٧.

- على الأطفال آن لا يخرجوا من البيت دون علم والديهما. يقول فلفل: أعتذر يا أمّي أعتذر يا أبي . أعدكما أنّني لن أخرج مرّة أخرى دون علمكما."ص٢٠.

- الأطفال يساعدون والديهم . ص٢٢.

- مساعدة العجائز وكبار السّن.ص٢٥.

- الحفاظ على النّظافة وعدم رمي القاذورات في حدائق وأراضي الآخرين.ص٢٦.

- الزّعامة والقيادة ليست حكرا على الكبار فقط، ولا على جنس أو لون بعينه:" الجدّ الأسمر انتخب زعيما على قرية الأرانب وهو صغير السّن".ص٣٠.

- مساعدة المستغيث: وجد فلفل: أرنوبا صغيرا يصرخ من شدّة الألم، يحاول أن يرفع غصن شجرة ضخما وقع عليه وتسبّب له بجرح عميق في منطقة الرّقبة". صص٦١.

الرسومات والإخرج: رسومات آلاء أحمد جميلة وتناسب المضمون،

والمونتاج وتساوق الرسومات مع النّصّ رائع<

الأسلوب واللغة: استعملت الأديبة السّمّان أسلوبا انسيابيا يطغى عليه عنصر التّشويق ممّا يجذب الصّغار والكبار لقراءة الرّواية.