الخميس: 23/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في التشريعي تتفقد مركز الأمير نايف

نشر بتاريخ: 19/07/2009 ( آخر تحديث: 19/07/2009 الساعة: 16:47 )
غزة- معا- تفقدت لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في التشريعي مركز الأمير نايف للأشعة التشخيصية والعلاجية بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، للإطلاع على أحوال المركز والمعيقات التي تعترض سير العمل به ولتذليل العقبات أمامها والعمل على حلها.

وضم الوفد كل من د. عبد الرحمن الجمل رئيس اللجنة ود. خميس النجار مقرر اللجنة و الأعضاء د. يوسف الشرافي ود. سالم سلامة والنائب جميلة الشنطي والنائب مريم فرحات، وكان في استقبال اللجنة كل من د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات الصحية ود .حسين عاشور مدير مجمع الشفاء الطبي ود. رائد الجزار مدير المركز ود.سعيد الحسيني مدير عام وحدة الأشعة وعدد من الأطباء الأخصائيين في المركز.

واطلعت اللجنة بمستهل زيارتها التفقدية برفقة المستقبلين على أقسام ووحدات المركز والتي شملت وحدة المسح الذري ووحدة الرنين المغناطيسي ووحدة وجهاز المعجل الخطي والأشعة المقطعية والذي يعتبر من أهم الأجهزة في المركز.

واستمعت اللجنة إلى المراحل والأطوار التي مر بها المركز وظروف إنشائه والمعيقات التي تواجه سير العمل فيه وتحد من تشغيله بكامل طاقته وتطويره، وإلى اقتراحات لحل هذه المعيقات، واستمعت اللجنة إلى مدير عام المستشفيات ومدير المركز وعدد من الأطباء الأخصائيين.

وأشار د.محمد الكاشف إلى النواقص الفنية والمادية في الأجهزة والتجهيزات الطبية والمشاكل الفنية لتمويل المركز، والبالغ قيمتها 2 مليون دولار لكي يتم تشغيله بشكل كلي، وأجهزة ضبط الجودة والكمبيوترات اللازمة وضرورة توفير الصيانة الدائمة والتي تضمن تشغيل الأجهزة وتقديم أفضل الخدمات.

وأفاد الكاشف أن المركز عمل بشكل جزئي خلال الفترة السابقة واستطاع أن يخدم أكثر من 1000 حالة مرض كانت تحتاج علاج بالخارج، مشيدا بالخبراء والأخصائيين الموجودين في هذا المجال.

من جهته قال د. عبد الرحمن الجمل رئيس اللجنة: "إن شعور اللجنة بحجم المشاكل التي استمعت لها، دفعنا نحن كلجنة التربية والقضايا الاجتماعية، وأعضاء مجلس تشريعي إلى ترتيب هذه الزيارة، وذلك لنضع الجميع أمام مسؤولياته بكل أمانة، ولتذليل العقبات أمامها والعمل على حلها".

كما حث النائب الجمل جهات الاختصاص في المركز على ضرورة مناقشة القضايا والمشاكل التي تعيق العمل في المركز والخروج بتوصية معينة، والتي سيكون لها متابعات مع الوزير ورئيس الوزراء، وذلك لتسريع توفير هذه النواقص والأجهزة والتجهيزات من أجل العمل على تشغيل هذا الجسم الصحي لما له من أهمية في الوقاع الذي يعشه الشعب الفلسطيني، مثمنا جميع الجهود المبذولة السابقة والحالية لكل من ساهم في إنشاء هذا المركز.

ويعتبر مركز الأمير نايف المركز الوحيد في فلسطين لتشخيص وعلاج مرض الأورام ويشتمل على أجهزة وتجهيزات على درجة عالية من الدقة وتبلغ تكلفته حتى الآن أكثر من 5 مليون دولار.