نواب حماس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية في نابلس يؤكدون ضرورة العمل على رفع الحصار عن المدينة

نابلس - معا- اعتبر نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية في مدينة نابلس أن الحصار والإغلاق الإسرائيلي المفروض على المدينة منذ خمس العائق الأكبر في سبيل تطويرها وازدهارها وعودة الحياة الاقتصادية فيها إلى سابق عهدها.

وطالب أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية خلال لقاء جمعهم بنواب حركة حماس في مقر الغرفة اليوم بضرورة أن يعمل المجلس التشريعي على رفع الحصار عن مدينة نابلس، وسن وتفعيل القوانين الموجودة بما يخدم صالح القطاعات الاقتصادية وتساعد في جلب المستثمرين.

ودعا أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الحكومة الفلسطينية الجديدة الى وضع خطة عمل واضحة المعالم والأهداف للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني بشكل عام وفي مدينة نابلس المحاصرة بشكل خاص وتوفير مقومات الصمود له في مواجهة التحديات الإسرائيلية.

وحث أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية النواب على الاستفادة من الخبراء الاقتصاديين الفلسطينيين وتشجيع رجال الأعمال الموجودين في الخارج على العودة الى الوطن وتوفير حرية العمل لهم الأمر الذي سينعش الحركة الاقتصادية ويشجع المستثمرين على تنفيذ مشاريعهم الاقتصادية.

وطالب اقتصاديو نابلس النواب بإيلاء نابلس أهمية قصوى نظرا للظروف الصعبة التي تحياها جراء الحصار الإسرائيلي المضروب عليها منذ اندلاع انتفاضة الأقصى مما أدى إلى إغلاق عشرات المصانع ابوابها وهروب رجال الأعمال وأصحاب رؤوس المال إلى مدن أخرى و ارتفاع نسبة البطالة والفقر وتفاقم الفوضى والانفلات الأمني، مؤكدين أن استتباب الأمن من أهم عوامل ازدهار وانتعاش الاقتصاد، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك قرار من أعلى المستويات السياسية في إسرائيل بمواصلة ضرب البنى التحتية بنابلس نظرا لدورها الفعال في محاربة الاحتلال الإسرائيلي.


واعلن نواب الحركة الإسلامية عن نيتهم اعادت النظر بكافة الاتفاقيات المجحفة بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام والقطاع الاقتصادي بشكل خاص.

وقال النائب داود أبو سير "نحن ندرك دور الغرف التجارية في دعم الاقتصاد الوطني، كما ندرك ونقدر الدور الكبير الذي لعبه أعضاء غرفة تجارة وصناعة نابلس في دعم صمود أبناء هذه المدينة المحاصرة وثباتهم على أرضهم بالرغم من كل الظروف الصعبة التي كانوا يمرون بها".


وشدد النائب حامد البيتاوي على أن النواب سيبذلون قصارى جهدهم لرفع الحصار عن مدينة نابلس ودعم صمود أهلها،وقال "النواب أبنائها ويعيشون على أرضها ويشاهدون ويدركون ما تعانيه المدينة جراء الممارسات الإسرائيلية الخانقة وانتشار ظاهرة الفوضى والانفلات الأمني والمردود السلبي لهذه الأعمال على الاقتصاد والاقتصاديين".

و أكد النواب ياسر منصور ورياض علي وحسني البوريني على أهمية عقد لقاءات دورية مع الجهات ذات العلاقة في محافظة نابلس للتشاور وبحث أخر التطورات، وأنهم مستعدون للتعاون مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية لخدمة هذا البلد وأن يكونوا سندا للاقتصاد والاقتصاديين وعند حسن ظنّ المواطنين بهم.