لندن- اعلنت رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة (APCUK) عن وصول طفلين فلسطينيين من غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع. بفضل الجهود المشكورة لمشروع الأمل النقي (Project Pure Hope)، وصل الطفلان إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج الطبي.
وقد استقبل رئيس رابطة الجالية الدكتور نهاد خنفر إلى جانب فريق مشروع الأمل النقي وصندوق إغاثة أطفال فلسطين (PCRF) الطفلين، مما يمثل علامة فارقة في التعاون الذي تم تعزيزه خلال الأشهر الأخيرة.
كانت رابطة الجالية الفلسطينية على اتصال وثيق بمشروع الأمل النقي خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث قدمت الدعم لعملهم الهام والمقدر للغاية في تسهيل الإجلاء الطبي وعلاج الأطفال المصابين من غزة. وقد قال الدكتور نهاد خنفر "نحن سعداء للغاية بالتقدم المحرز ويشرفنا أن نكون جزءًا من لجنة الترحيب بهؤلاء الأطفال الشجعان عند وصولهم إلى المملكة المتحدة".
مع بدء هؤلاء الأطفال رحلتهم العلاجية، تلتزم رابطة الجالية الفلسطينية بالترحيب بهم بحرارة وتسعى الى دمجهم في مجتمع الجالية الفلسطينية في لندن. نحن نؤمن بأن الدعم المجتمعي جزء لا يتجزأ من رفاهيتهم وتعافيهم. بالتنسيق مع مشروع الأمل النقي، حشدت الرابطة شبكة متطوعيها لتقديم كل دعم ممكن للأطفال ومرافقيهم خلال فترة إقامتهم.
وقال الدكتور نهاد خنفر، رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة: "إن وصول هؤلاء الأطفال هو شهادة على الأمل والجهد التعاوني في مواجهة الشدائد الهائلة". وأضاف: "ستظل لجنتنا في الرابطة ومتطوعونا المتفانون ثابتين في تقديم الدعم الشامل طوال رحلتهم العلاجية. نحن هنا من أجلهم في كل خطوة على طريق العلاج، لضمان شعورهم باحتضان ورعاية مجتمعهم وهم بعيدون عن ارض الوطن".
وبينما نحتفل بهذه الخطوة الإيجابية، تؤكد رابطة الجالية الفلسطينية على الحاجة الملحة والمستمرة لمثل هذه المبادرات. لقد ترك الوضع في غزة عددًا لا يحصى من الأطفال يعانون من إصابات حرب خطيرة تتطلب رعاية طبية متخصصة غير متوفرة محليًا. ندعو بقوة إلى بذل جهود مستمرة وموسعة للسماح لمزيد من الأطفال الفلسطينيين المصابين بالحصول على العلاج اللازم في المملكة المتحدة وأماكن أخرى. لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية.
رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة هي منظمة مجتمعية مكرسة لخدمة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة. تعمل الرابطة على الحفاظ على الثقافة والهوية الفلسطينية، وتقديم الدعم الاجتماعي، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتعزيز الروابط داخل المجتمع ومع المجتمع البريطاني الأوسع.