بيت لحم- معا- بعد أسابيع من المناقشات في مختلف المنتديات، اجتمع مساء الأحد أعضاء الكابنيت السياسي والأمني لإجراء مناقشة حاسمة حول توسيع الهجوم العسكري في غزة، والهدف المعلن من هذه الخطوة هو التوصل إلى صفقة تبادل اسرى من خلال تكثيف الضغوط العسكرية على حماس.
الخطوة التي قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الحكومة هي خطوة تدريجية. وتتحدث الخطة عن نشاط أوسع وأكثر كثافة في منطقة محددة داخل القطاع، مع التخطيط لنشاط عسكري كبير في مناطق إضافية في غزة في وقت لاحق.
وبحسب خطة الجيش، فإن المناورة في شكلها الأكثر كثافة واتساعاً ستستمر لفترة طويلة، ليس أسابيع، بل أشهر، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وقبل ساعات من اجتماع الحكومة، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا مصورا استغرقت مدته أكثر من سبع دقائق، يستعرض نتنياهو "نحن نعمل على خطة لحل الأمر هناك."
وأضاف: "هناك مراحل لذلك. أدعو مجلس الوزراء اليوم لمناقشة المرحلة التالية، وهي الاقتراح الذي قدمه رئيس الأركان. لا أستطيع تفصيله هنا، لكننا نركز على مهمتين: إعادة رهائننا وهزيمة حماس".
واضاف " لن تكون هناك حماس ، علينا أن نفهم ذلك. هناك تكتيكات مختلفة. "هذه أهدافنا، عودة المختطفين، ولكننا لن نتخلى عن الحرب الحاسمة، لن نتخلى عن ذلك".