بوريل: إسرائيل تطهر غزة عرقيا لتحويلها إلى منتجع سياحي

بيت لحم- معا- قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق جوزيب بوريل إن إسرائيل تقوم بتطهير غزة عرقيا لتحويلها إلى منتجع سياحي.

وقال في كلمة ألقاها خلال قبوله جائزة شارل الخامس الأوروبية يوم الجمعة: "إننا نشهد أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف وحيد هو إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من أنقاض غزة ورحيل الفلسطينيين أو موتهم".

وأضاف أن القوة التفجيرية التي ألقيت على غزة أكبر بثلاث مرات من القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.

وقال "إننا نستخدم معايير مزدوجة عند الحكم على الجرائم ضد الإنسانية، اعتمادًا على من يرتكبها".

وتابع قائلا إن "الفلسطينيين لم يقتلوا اليهود، وليس لدينا الحق في التهرب من مسؤوليتنا أو جعلهم يدفعون الثمن لتخفيف ذنبنا.

واتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي "باستخدامها الممنهج للتجويع ضد السكان المدنيين كسلاح حرب، والتسبب بقصفها لأكثر من 50 ألف قتيل في غزة، معظمهم من النساء والأطفال. وقد تعادل القوة التفجيرية التي أُلقيت على غزة ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما".

وقال بوريل: "نحن جميعا نعلم ما يحدث هنا"، مضيفا أن تصريحات وزراء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هي دليل على "نية الإبادة الجماعية.