تونس - رام الله - معا - شارك عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في فعاليات ذكرى النكبه آلـ 77، بدعوة من عميد المحامين التونسيين حاتم مزيو و الملتقى التونسي الفلسطيني الذي افتتح فعالياته اليوم الثلاثاء، بالعاصمة تونس بحضور فلسطيني و تونسي و عربي في ذكرى أحياء النكبة.
و استعرض زكي تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور و ما قبله و ما بعده وصولا الى عام النكبة و ما نتج عنها من مذابح و تدمير و تهجير لشعبنا، مستذكرا مقولة مؤسس دولة الاحتلال "بن غوريون" للعصابات الصهيونية "انتصروا بالرعب" اي ارتكبو المجازر و ادخلوا الرعب في قلوب العرب لكي يهربوا و نسيطر على أراضيهم و ممتلكاتهم.
و استعرض الوضع السياسي الفلسطيني و استمرار حرب الابادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة و الضفة و الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الاعزل. و اضاف زكي ان النكبة مستمره منذ 77عاما الى يومنا هذا. و ان النكبة لم تكن لفلسطين لوحدها إنما كانت للامتين العربية و الاسلامة و المسيحية، و لازال شعبنا يعاني من آثار النكبة، و رغم ما يعانية شعبنا من حصار و تجويع و عدوان الا انه ثابت و صامد و متمسكا بحقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف، و ان الاحتلال زائل لا محاله.
و تحدث عن إغلاق الاحتلال "للاونروا" و منعها من القيام بخدماتها تجاه اللاجئين، معتبرا ذلك تحدي لمنظمة الأمم المتحدة التي اسست وكالة الغوث.
و استذكر زكي مجزرة حمام الشط و كيف امتزج الدم الفلسطيني بالدم التونسي بفعل قصف الطيران الاسرائيلي لمقر الشهيد ابو عمار. و اشاد زكي بتونس رئيسا و حكومة و شعبا. مضيفا، عندما ضاقت بنا الأرض وجدنا كرامتنا في تونس و كما قال درويش و متى نشفى من حب تونس.