الجمعة: 30/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

مصطفى خلال لقاء الدفاع المدني يوجه بالتحرك المنظم والسريع في قطاع غزة فور وقف العدوان

نشر بتاريخ: 29/05/2025 ( آخر تحديث: 29/05/2025 الساعة: 18:16 )
مصطفى خلال لقاء الدفاع المدني يوجه بالتحرك المنظم والسريع في قطاع غزة فور وقف العدوان

رام الله-معا- أكد رئيس الوزراء د. محمد مصطفى على ضرورة التكامل والتنسيق بين كافة المؤسسات الوطنية والرسمية، والعمل كفريق وطني للاستجابة لحالات الطوارئ ومعالجة التحديات العديدة التي يفرضها الواقع الصعب الذي نعيشه.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح جلسة المجلس الأعلى للدفاع المدني لمناقشة التحديات الراهنة، والتي عقدت اليوم الخميس في وزارة الداخلية برام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، مدير عام الدفاع المدني اللواء ركن أكرم ثوابته، قائد قوات الأمن الوطني اللواء العبد إبراهيم، مدير عام الشرطة اللواء علام السقا، رئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، والمحافظين عبر تقنية الاتصال المرئي وكذلك أعضاء المجلس.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية الدور الأساسي للدفاع المدني، في التعامل مع التحديات، وتدخلاته في الجهود الإغاثية لأبناء شعبنا جراء اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، في المدن والبلدات والقرى والمخيمات.

كما أكد مصطفى على ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية والجهوزية الكاملة للتحرك بشكل منظم وسريع، فور وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة، بتعاون الجميع لإعادة الحياة والتعافي لأهلنا هناك، وصولا إلى إعادة الإعمار.

وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته وفخره بمؤسساتنا الوطنية، وقدرتها على التعامل مع الأحداث والأزمات في ظل الظروف الصعبة، متقدمًا بالشكر باسم السيد الرئيس محمود عباس والحكومة والمؤسسة الأمنية، للشركاء الدوليين على دعمهم ودورهم الهام في تمكين مؤسساتنا.

بدوره، أكد وزير الداخلية زياد هب الريح مواصلة العمل على تطوير خطط العمل والاستجابة الطارئة في كل محافظة بما يتناسب وخصوصيتها وواقعها وإمكانياتها المتاحة، من خلال لجان الطوارئ في المحافظات بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين والمتطوعين؛ لضمان الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة وتقليل زمن الاستجابة.

من جانبه، أكد مدير عام الدفاع المدني اللواء أكرم ثوابتة أن التحديات الميدانية ومحاولات تعطيل الاستجابة السريعة والطارئة سواء من اعتداءات جيش الاحتلال والاجتياحات المستمرة للمناطق الفلسطينية واعتداءات المستوطنين وعزل البلدات والقرى الفلسطينية ووضع الحواجز والبوابات يتطلب تعظيم الجاهزية القصوى وتكامل العمل بين كافة المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين والمحليين.

وتخلل الجلسة مداخلات عدة من الحضور، بالإضافة إلى عرض آليات الاستجابة والخطط المعدة للتعامل مع الأزمات بما يتناسب والاحتياج لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بتعاون كافة شركاء العمل الميداني من أعضاء المجلس، إلى جانب بحث التحديات الراهنة المتعلقة باعتداءات الاحتلال وعنف المستوطنين، وخطط إدارة مخاطر المخاطر والكوارث بمحافظات الوطن.