الباحث كفينة ينال درجة الدكتوراة في مجال تنمية بعض المهاراتلدى المراهقين بغزة

غزة -معا- أكد الباحث محمد كفينة على وجود فروق ذات أثر كبير في متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة للدرجة الكلية لجميع المهارات الحياتية للمراهقين الذكور في القياس البعدي، باستثناء المهارات الحياتية الآتية: (التحكم الذاتي، وإدارة الغضب، والقدرة على التكييف، والتواصل، وبناء العلاقات، واحترام التنوع والتسامح)،

وأوضح الباحث كفينه في رسالته واطروحته والتي ناقشها ونال من خلالها درجة الدكتوراة من جامعة البطانة في السودان والتي هي بعنوان " فاعلية برنامج تدريبي قائم على تنمية بعض المهارات الحياتية لتحسين الرفاه النفسي والاجتماعي لدى المراهقين والمراهقات في غزة"- (دراسة ميدانية تجريبية) وبحضور لجنة عن وزارة التربيةوالتعليم العالي- رام الله - أن البرنامج الذي استخدمه استطاع تنمية (13) مهارة من أصل (16) مهارة، بالإضافة إلى أن أثر البرنامج كان كبيرًا على جميع المهارات عند الإناث حتى المهارات غير الدالة، باستثناء مهارة احترام التنوع والتسامح كانت منخفضة الأثر.

وبين الباحث وجود فروق في متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة للدرجة الكلية للمهارات الحياتية للمراهقين الذكور من وجهة نظر مقدمي الرعاية في القياس البعدي باستثناء المهارات الحياتية الآتية: (توكيد الذات، والتفكير الإيجابي، وصنع القرار والتفكير النقدي، والتحكم الذاتي وإدارة الغضب، والتواصل وبناء العلاقات، واحترام التنوع والتسامح، والتخطيط للمستقبل)،

وتوصل الباحث كفينة في رسالته إلى وجود فروق في الدرجة الكلية وجميع المهارات التي كانت ذات دلالة لصالح المجموعة التجريبية، باستثناء مهارة (التحكم وإدارة الغضب) من وجهة نظر مقدمي الرعاية.

وبين الباحث كفينة أن البرنامج استطاع تنمية الدرجة الكلية للرفاه النفسي الاجتماعي، ولجميع أبعاده عند المراهقات الإناث من وجهة نظر مقدمي الرعاية.

وأشار الباحت إلى أنه لا توجد فروق في متوسط ودرجات المجموعة التجريبية ونفسها للدرجة الكلية للمهارات الحياتية للمراهقين الذكور والإناث أيضاً في القياسين: البعدي والتتبعي، وأيضاً لا توجد فروق في متوسط درجات المجموعة التجريبية ونفسها للدرجة الكلية للمهارات الحياتية ولجميع المهارات الحياتية للمراهقين الذكور والإناث أيضاً من وجهة نظر مقدمي الرعاية الذكور في القياسين: البعدي والتتبعي.

وأشار الباحث كذلك إلى عدم وجود فروق في متوسط درجات المجموعة التجريبية ونفسها للدرجة الكلية للرفاه النفسي الاجتماعي ولجميع أبعاده للمراهقين الذكور والإناث في القياسين: البعدي والتتبعي.